أعلن خالد على، المرشح الرئاسى، عن تعليق نشاط حملته الانتخابية، آسفا على روح أبناء مصر الطاهرة التى زهقت لإسقاط حكم العسكر، وأدانت حملة دعم خالد على المجزرة التى حدثت باعتصام وزارة الدفاع وهجوم بلطجية بأسلحة الخرطوش وقنابل الملوتوف والطلقات الحية، واستخدام أساليب التصفية الجسدية.
وحملت حملة خالد على المجلس العسكرى مسئولية إراقة دماء الشهداء والمصابين، وتحويل الفترة الانتقالية إلى فترة انتقامية، مؤكدة أن استمرار المجلس العسكرى فى أساليبه لإجهاض الثورة لن تجدى نفعا، فالثورة مستمرة بدماء شهدائها وتضحية شبابها.
وقال خالد على: "إننا لن نسمح أن تكون هذه الأحداث ذريعة من المجلس العسكرى لتأجيل تسليم السلطة، فنحن لن نرضى بأى حال من الأحوال باستمرار حكم العسكر فليعودوا فورا إلى ثكناتهم".
وتقدمت الحملة فى بيان أصدرته اليوم بخالص التعازى إلى أسر الشهداء، داعين الله أن يتغمدهم برحمته، ودعت الحملة جميع مؤيديها وأعضائها إلى النزول إلى اعتصام العباسية والوقوف بجانب المعتصمين السلميين والدفاع عنهم.
ودعت الحملة أطباء مصر الشرفاء باستمرار دورهم الوطنى تجاه المصابين فى المستشفيات الحكومية القريبة من أماكن الأحداث. وأهابت الحملة بكل المصريين التكاتف جميعا لتحقيق أهداف ثورتنا المجيدة.
خالد على: مجزرة الدفاع ذريعة من العسكرى لتأجيل تسليم السلطة
الخميس، 03 مايو 2012 10:35 ص