استنكر الدكتور عاشور الحلوانى، أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية، الاشتباكات التى حدثت فى العباسية بمحيط وزارة الدفاع، وطالب الجهات التى تسببت من قبل فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود فى وقف نزيف الدم الذى يحدث الآن.
وقال الحلوانى، من حق أى مواطن أن يتظاهر بشكل سلمى فى أى مكان بمصر، وعلى المجلس العسكرى والحكومة أن تقوم بتأمينهم ولا يتم ترويعهم بالبلطجية والمجرمين.
من جانبه، أكد المهندس أسامة عبد المنصف، أمين حزب النور بالمنوفية، أن ما يحدث فى العباسية ما هو إلا مؤامرة على مصر، ولابد لعقلاء الوطن من التدخل لمنع تكرارها، مشيرا إلى أن الهدف منها تأخير سير العملية الديمقراطية والوصول بالبلد إلى بر الأمان، من خلال انتخاب رئيس للجمهورية عبر انتخابات حرة نزيهة، مؤكدا أن الشعب المصرى لن يصمت تجاه محاولات تعطيل نقل السلطة ومستعد للتضحية بروحه ودمه من أجل مصر.
وأدان محمد كمال، منسق حركة 6 إبريل المستقلة بالمنوفية، الأحداث الجارية بالعباسية، وأكد أنها ما هى إلا سلسلة من مسرحية هزلية عرض منها عدة فصول فى محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء ومسرح البالون، وقام صانعو هذه المسرحية بإضافة عدة فصول أخرى اليوم بالعباسية وغدا الله أعلم.
وأضاف كمال، أن هذه رصاصات النفس الأخير من "الطرف الثالث - اللهو الخفى"، الذى لا يريد تسليم السلطة فى موعدها المحدد ويشعر بالغرق، كلما اقترب الزمن، مؤكدا أن ما يحدث الأن هو نفس الأسلوب الذى اتبعه نظام مبارك المخلوع فى موقعة الجمل، مما يدل على أن النظام مازال قائماً ويحكم مصر وهذه الأحداث يتخذها المجلس العسكرى ذريعة للبقاء فى الحكم مده طويلة.
إدانة واستنكار لأحداث العباسية الدامية..
القوى السياسية بالمنوفية تصف أحداث العباسية بموقعة الجمل الثانية
الخميس، 03 مايو 2012 03:49 م