الأمير خالد الفيصل: لا يوجد قلق إطلاقًا على المصريين فى السعودية

قال الأمير خالد الفيصل، أمير مكة ومؤسس مؤسسة الفكر العربى فى تصريح خاص لـ "ليوم السابع" معلقا على أحداث سفارة السعودية "من جهتنا لايوجد شىء يمنع استمرار الهدوء والعلاقات بين الطرفين، فالبلدان كبيران والعلاقات الدبلوماسية والسياسية بينهما عميقة ومداها طويل ، ومهما حدث فهو لن يغير من شكل العلاقة بين البلدين، معتبرا ما حدث "زوبعة فى فنجان" _ على حد تعبيره ، مضيفا : "أتمنى أن يصل البلدان عن قريب لحل تلك الأزمة دون تكبد أى خسائر للطرفين".

وفيما يتعلق بالعمالة المصرية بالسعودية قال الفيصل حاسما "لايوجد قلق إطلاقا على العمالة المصرية فى السعودية والمسائل السياسية لا تنعكس أبدا على المدنيين فى السعودية والأمر نفسه بمصر أيضا فالمصريون أحبابنا وفى قلوبنا".

من جانب آخر أعرب ممثل جامعة الدول العربية محمد الخميسى، رئيس قطاع الإعلام والاتصال عن قلقه إزاء ارتباك الموقف بين مصر والسعودية مشيرا إلى أن ما حدث جاء نتيجة حالة الانفلات التى يشهدها الشارع المصرى مؤكدا أنه لا يمكن إلقاء اللوم على تصرفات أو ردود فعل المسئولين فى مصر تجاه المحاولة لمعالجة موقف تسبب فيه مجموعة من المدنيين فى إحداث توتر فى العلاقات بين البلدين، مشيدا بدور التليفزيون المصرى فيما يتعلق بتقديمه للاعتذار للجانب السعودى قائلا "من أخطأ فعليه أن يعتذر واعتذار التليفزيون المصرى فضيلة".

وفيما يتعلق باختيار هذا التوقيت لسحب السفير السعودى أكد الخميسى أن التوقيت غير مقصود على الإطلاق، مؤكدا أن ما يحدث يعتبر أمرا عابرا فلا يوجد تراكمات سياسية أو دبلوماسية بين البلدين قد تسمح باتخاذ أى مواقف تعرقل العلاقات بين الطرفين لهذه الدرجة، قائلا "ما يجمع بين الطرفين المصرى والسعودى كبير وعميق من الناحية الدبلوماسية أو من الناحية التاريخية ".