اتحاد المنتجين العرب يؤكد على أواصر الصداقة بين مصر والسعودية

أصدر اتحاد المنتجين العرب والشعبة العامة للمنتجين المصريين، بالاتحاد العام للغرف التجارية "لمنتجى التليفزيون والإذاعة والمسرح"، بياناًَ مشتركاً بشأن أحداث السفارة السعودية الأخيرة للتأكيد على أواصر الصداقة والمحبة مع السعودية..
وجاء نص البيان كالتالى:

لتأكيد أواصر الصداقة والمحبة مع دولة السعودية الشقيقة، لما تلاحظ فى الأيام الأخيرة لاتحاد المنتجين العرب والشعبة العامة للمنتجين المصريين بالاتحاد العام للغرف التجارية، محاولة البعض من المشبوهين إعلامياً وهواة الاصطياد فى الماء العكر، والذين يمثلون طفيليات مجتمعية لا قيمة لها إلا بث سموم الوقيعة ونشر الأحقاد بين أعظم وأعرق علاقة محبة وود وصداقة واحترام شهدها التاريخ بين أكبر دولتين بالمنطقة العربية - دولة مصر وشقيقتها السعودية - فقد قررنا بالإجماع فى الاتحاد والشعبة إصدار بيان مشترك نؤكد فيه على قوة الروابط التاريخية والحالية والعلاقة الأبدية بين البلدين لنربأ بها أن تهتز بسبب قلة لا تبحث إلا عن مصالح شخصية دون وعى ودون أى اعتبارات لأبسط الأمور التى من شأنها أن تشق الصف العربى بالكامل.

ومن هنا يعلن اتحاد المنتجين العرب والشعبة العامة للمنتجين المصريين وباسم عشرات الآلاف من فنانين وفنيين وصناع العمل الإعلامى بطول البلاد وعرضا فى مصر عن رفضهما وأسفهما الشديدين لما حدث من قلة موتورة، وربما تكون مدفوعة لأغراض الوقيعة، كما ندين الأعمال غير المسئولة من بعض شباب مصر وبتغطية إعلامية مأجورة فى محيط سفارة المملكة العربية السعودية.

كما نؤكد أن علاقة مصر بالسعودية لا تحتاج إلى شهود على متانة عزمها، وما حدث لا يتجاوز إن شاء الله سوء تفاهم بسيط يحدث أحيانا بين الأشقاء.

وتابع البيان، نكن كل الاحترام والتقدير للإخوة السعوديين الموجودين فى مصر، سواء مسئولين دبلوماسيين أو غير ذلك أو مواطنين عاديين، ويشرفنا وجودهم فى بلدهم الثانى مصر، ونرفض ما تناولته بعض وسائل الإعلام غير المسئولة أن حياة الجالية السعودية فى مصر باتت مهددة، وهذا أمر غير صحيح، لأن أمن المواطن السعودى فى مصر مثل أمن وأمان المصرى فى وطنه تماما.

وأن علاقة مصر مع شقيقتها السعودية علاقة لا تقبل المتاجرة والمزايدة، وهى علاقة بين شعبين ممتدة لنهاية الدهر ليس ونحن فى مصر نعرف جيدا أن هناك أطرافا خارجية من مصلحتها توتر وتخبط العلاقة بين البلدين اللذين شهدا أول خلاف بينهما فى التاريخ وأن الأزمة الأخيرة الخاصة بالمواطن المصرى الذى تم احتجازه بالسعودية لحيازته مخدرات، وعلى الرغم من ثقتنا بالقضاء السعودى فقد خرجت الأزمة، بفعل فاعل، من نطاقها القانونى إلى نطاق سياسى لتتغير حسابات الجميع لما فيه مصلحة الأطراف المتآمرة، ومنها بلا شك بعض وسائل الإعلام الموتورة والمأجورة، والتى لوثت أيديها فى هذه القضية وسيتم محاسبتهم تاريخيا وبعد أن تنجلى الأمور.

ونحن على ثقة أن مسئولى مصر والسعودية سيتجاوزون هذه الأزمة البسيطة بسرعة هائلة، تدفعها بدوافع الإخوة والمحبة والظرف الدقيق الذى تشهده مصر سيعيد العلاقة أقوى من السابق، خاصة أن دولة السعودية كثيرا ما كان لها مواقف جادة ومحترمة فى الوقوف بجانب مصر والمصريين، ونحن إذ نؤكد كمنتجين مصريين أن أحدا لم ولن يمكن أن يتلاسن أو ينتقص من قدر السعودية أو يهينها لأن المصريين عامة والموجودين فى اتحاد المنتجين العرب خاصة يعتبرون أن توجيه أى إساءة للأشقاء السعوديين ودولتهم ما هى إلا إهانة للمصريين أعضاء الاتحاد ودولتهم أيضا فنحن مصر – السعودية قلب واحد.

وأعلن رئيس اتحاد المنتجين العرب المنتج إبراهيم أبو ذكرى ونائب رئيس الشعبة العامة للمنتجين المصريين بالاتحاد العام للغرف التجارية عزمه على عقد مؤتمر صحفى فى القريب العاجل بالسعودية ليوضح فيه الكثير من الحقائق ويكشف فيه أيضا بعض المتاجرين والمزايدين بالقضايا العربية، والذين تورطوا فى أحداث وقيعة وإشعال نيران الفرقة بين مصر والسعودية فى الأزمة الأخيرة.

واختتم البيان بالآية الكريمة، قال رب العزة، سبحانه وتعالى، عما يصفون "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"..
والله الموفق لما يحبه ويرضاه.


موضوعات متعلقة..
◄ السعودية ترسل تأشيرات الوفد البرلمانى من خلال شركات الطيران
◄ "المعلم" ضمن وفد رسمى لإنهاء الأزمة بين مصر والسعودية
◄ وفد من الأزهر والدعوة السلفية يغادر اليوم للقاء ملك السعودية