مفتى القدس يدعو العرب والمسلمين لعدم وضع عراقيل أمام زيارة القدس

الثلاثاء، 29 مايو 2012 03:15 م
مفتى القدس يدعو العرب والمسلمين لعدم وضع عراقيل أمام زيارة القدس الشيخ محمد حسين مفتى القدس
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مفتى القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، إنه يتوجب على العالمين العربى والإسلامى عدم وضع العراقيل أمام زيارة القدس والأقصى لدعم صمود أهل المدينة، وإنه لا يوجد ما يمنع ذلك شرعا.

واستعرض المفتى - فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الثلاثاء فى مدينة رام الله بالضفة الغربية- الانتهاكات الإسرائيلية فى المدينة المقدسة والأقصى ، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات تصاعدت فى الآونة الأخيرة، خاصة بعد قيام جنود الاحتلال باقتحام المسجد بزيهم العسكرى ، ورفع العلم الإسرائيلى.

وأضاف أن دخول الجنود ورفع العلم الإسرائيلى خرق خطير لقدسية المسجد الأقصى، وندد بهذه الممارسات العنصرية، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه الإعمال، ومشيرا إلى أن الأوقاف الإسلامية طالبت الجهات الأمنية الإسرائيلية بمنع اقتحامات الجنود والمستوطنين لباحات الأقصى.

وتطرق المفتى إلى وضع القبور الوهمية فى محيط الأقصى، قائلا إن هذا جزء من تهويد المدينة وتحويل الحوض المقدس إلى منطقة يهودية لإقامة الحدائق التوراتية، وطالب المجتمع الدولى بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها للأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة، داعيا المسلمين والمسيحيين إلى القيام بواجبهم تجاه شعبنا
الفلسطينى والمسجد الأقصى.

وردا على سؤال حول انشغال العالمين العربى والإسلامى فى فتاوى تحريم زيارة القدس والأقصى، فى الوقت الذى تواصل فيه إسرائيل تهويد المدينة المقدسة والقضاء على معالمها الإسلامية، قال المفتي، إنه فى الوقت الذى لا يقدم فيه من يقف وراء الفتاوى شيئا للقدس عليهم ألا يعترضوا على زيارة المدينة وإن كانت تحت الاحتلال
المؤقت.

وناشد وسائل الإعلام بالتركيز على حصار المدينة المقدسة، لأن الحصار الذى بدأ عام 1992 مستمر وازداد سوءا بعد بناء جدار الفصل العنصرى من أجل تهويد المدينة.بدوره، قال أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تشن هجمة شرسة على القدس وتسرع فى عملية تهويدها.

وأضاف أن ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من انتهاكات للأماكن المقدسة، خاصة فى الحرم القدسى الشريف هدفه الأساسى خلق واقع جديد وتهويد وطمس الهوية الإسلامية المسيحية، والتى كان آخرها زرع 3 آلاف قبر يهودى وهمى على مساحة 300 دونم حول المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وهذا خرق للقوانين والأعراف الدولية .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة