مشادات فى قضية "مذبحة بورسعيد".. والمدعون يصفون الأحداث بـ "الهجوم الإسرائيلى" والدفاع يرد: لن أسمح بسب بورسعيد.. والمتهمون يصفقون وأهالى الشهداء يسبونهم.. والقاضى للمحامين: لابد أن تكونوا قدوة

الثلاثاء، 29 مايو 2012 04:22 م
مشادات فى قضية "مذبحة بورسعيد".. والمدعون يصفون الأحداث بـ "الهجوم الإسرائيلى" والدفاع يرد: لن أسمح بسب بورسعيد.. والمتهمون يصفقون وأهالى الشهداء يسبونهم.. والقاضى للمحامين: لابد أن تكونوا قدوة جانب من المحاكمة
كتب محمد عبد الرازق ومحمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشادات ساخنة وحالة من الهياج شهدتها جلسة اليوم فى محاكمة المتهمين الـ 73 فى القضية المعروفة إعلاميًّا بمذبحة بورسعيد، بين الدفاع والمدعين بالحق المدنى وأهالى الشهداء والمصابين بعد رفض الشاهد الـ 16 بالقضية "محمد عبد الوهاب حافظ" تحديد المنطقة التى كان موجودًا بها وقت الاعتداء.

اعترض خالد قراعة أحد المدعين بالحق المدنى على طلب الدفاع وقال لرئيس المحكمة: الناس ماتوا فى المباراة واحنا بنموت فى المحاكمة، وطالب بإثبات أن مجزرة بورسعيد هى هجوم إسرائيلى منظم على جماهير النادى الأهلى لإيقاع الفتنة مع أهالى بورسعيد، باستهداف ضحايا الأهلى.

واتهم الدفاع قراعة بأنه يحاول التأثير على الشهود منذ بداية المحاكمة وتوجيه الشهود لقول أقوال معينة، وقال الدفاع: لا أقبل أن يسب قراعة الشعب المصرى كله ولا أسمح بأن يتلفظ شخص بكلمة ضد بورسعيد أو شعبها، وهنا صفق له المتهمون داخل القفص بينما سبه أهالى الشهداء والمصابين، مما أدى لحالة من الهياج داخل القاعة وأمر القاضى بإدخال الشاهد لأحد الغرف منعًا للتأثير عليه.

واحتد رئيس المحكمة على الجميع بقوله: "رجال القانون لابد أن يكونوا قدوة للجميع ومن يريد أن يثبت شيئًا فعليه الهدوء واحنا مش جايين نتفرج على بعض، ودى قضية الكل يتفرغ لها لإتمامها لأنها تخص شعب مصر كله وأولهم شعب بورسعيد، ولن أكمل إلا بعد عودة الهدوء مرة أخرى"، وعقب ذلك استعانت قوات الأمن بعدد من الجنود فى الصفين الأول والثانى للفصل بين محامى المتهمين والمدعين بالحق المدنى.

وبالفعل عاد الهدوء مرة أخرى للقاعة، ليستكمل الشاهد الإدلاء بشهادته، قائلاً إن قوات الأمن التى تواجدت بالاستاد اكتفت "بالفُرجة" على ما يحدث وإنه استنجد بأحد الضباط إلا أنه رفض نجدته هو وزملائه، وإن الطوب كان يُلقى على مدرج النادى الأهلى بين الشوطين من جانب الممر المجاور للمدرج من الناحية اليسرى.

كما استمعت المحكمة لسامى فوزى شعراوى الذى أشار إلى أن معظم أهالى بورسعيد انتظروا جماهير الأهلى خارج الاستاد بالسنج والمطاوى وأن الأمن أخرجهم من الاستاد للمحطة عن طريق مصفحات الشرطة، التى تعرضت للرشق بالطوب والحجارة فضلاً على سب الجماهير، وأشار شعراوى إلى أن جماهير الأهلى كانوا رابطتين فقط هما ديفلز وألتراس وأن عددهم بين 1500 و2000 مشجع.

وعقب استكمال سماع أقوال الشاهد تجددت المشادات الكلامية بسبب اعتراض المدعين بالحق المدنى على أسئلة الدفاع غير المفيدة بالدعوى مثل: ماذا يرتدى الشاهد ولماذا يرتدى "حظاظة" فى يده؟ لترفع المحكمة بعدها الجلسة وتصدر قرارها بتأجيل محاكمة المتهمين إلى جلسة الغد لاستكمال سماع الشهود.


موضوعات متعلقة:


◄فى قضية مذبحة بورسعيد.. شاهد إثبات: الجماهير ضربونى بكرسى خشب وحديد وعصى مسلحة.. ويؤكد: عساكر الأمن قالت "الضباط فتحوا للمصرى البوابات عشان يعرفوا جماهير الأهلى أنهم رجالة".. والتأجيل لجلسة الغد
◄ اشتباكات بين المتهمين فى مجزرة بورسعيد داخل قفص الاتهام قبل المحاكمة
◄ جنايات بورسعيد تستكمل محاكمة المتهمين فى مقتل 74 بـ"مذبحة الاستاد "

◄ فى محاكمة متهمى "مذبحة بورسعيد".. بكاء من أهالى الضحايا أثناء مشاهدة المباراة.. ودفاع المتهمين "القصر" يطلب بالإفراج عنهم لصغرهم.. والد شهيد يرد: "وإيه يعنى أنا ابنى مات وعنده 16 سنة"
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=689704





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة