محللون إيرانيون: صعود "الإخوان" نتيجة طبيعية لتنظيمهم القوى و"شفيق" هو اختيار الجيش.. ولا يوجد فرصة فى الجولة الثانية للتزوير.. وفى حالة تزوير الجولة الثانية مصر ستتجه مرة أخرى نحو الاضطرابات

الثلاثاء، 29 مايو 2012 04:13 م
محللون إيرانيون: صعود "الإخوان" نتيجة طبيعية لتنظيمهم القوى و"شفيق" هو اختيار الجيش.. ولا يوجد فرصة فى الجولة الثانية للتزوير.. وفى حالة تزوير الجولة الثانية مصر ستتجه مرة أخرى نحو الاضطرابات جانب من تصويت المصريين
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأى بعض المحللين الإيرانيين أن صعود الإخوان فى الانتخابات الرئاسية كان متوقعا بفضل تنظيمهم الدقيق وتماسكهم القوى، لكن تقدم أحمد شفيق للمرحلة الثانية مسألة من الصعب قبولها، ورأى البعض أن شفيق هو اختيار الجيش المتولى إجراء الانتخابات، والبعض رأى أنه أمر طبيعى نظراً لظروف المجتمع المصرى الذى يحكمه العسكر، ونشر موقع "خبر أونلاين" الإيرانى آراء مختلفة لـ3 محللين إيرانيين بشأن الانتخابات الرئاسية.

قال "على أصغر محمدى" رئيس إدارة الشرق الأوسط الأسبق بوزارة الخارجية الإيرانية، إن فوز محمد مرسى هو شئ طبيعى نظراً لتنظيم الإخوان القوى، لكن شفيق صعّده الجيش، وأضاف، صعود شفيق للمرحلة الثانية غير متطابق مع مكانته الشخصية عند الشعب، و ما كان متوقعا، لكن مسئولى الانتخابات نجحوا فى أن يصعّدوه إلى المرحلة الثانية.

ورأى الفارق بين المرشحين فى المرحلة الثانية سيكون كبيرا ولن يستطيع المسئولون عن الانتخابات تنفيذ اللعب مجدداً نظراً للاتحاد بين الإسلاميين والقوميين المعارضيين للنظام، ولا يوجد فرصة هذه الجولة للتزوير لكن فى حالة نجاح المسئولين عن الانتخابات فى تنفيذ هذا السيناريو سيواجهون مشكلات حقيقية ومصر ستتجه مرة أخرى نحو عدم الاستقرار والاضطرابات، وخاصة أن المسئولين عن الانتخابات يعلمون جيداً العواقب الخطيرة لهذه اللعبة.

أما "عباس لقمانى" الخبير فى الشئون الأفريقية، فقال إن النقطة المهمة فى الانتخابات المصرية هى أنها أظهرت أن المجتمع المصرى مجتمع مزدوج، من ناحية الإسلاميين ومن ناحية أخرى العسكر، والنتائج تشير إلى أن الازدواج والصراع بلغ أقصى درجاته.

والنقطة الثانية هى أن أصوات الناصريين اليسارية وعلى غير ما هو متوقع كانت تتمتع بإقبال عال، والنقطة الأخرى هى نسبة مشاركة الشعب المنخفضة والتى تمثلت فى 40%، وقال إن مصر بعد سنوات بدأت تجرب أول انتخابات حرة، ولم تكن لديها هذه التجربة الديمقراطية، لذلك كانت هذه التجربة لا تعنى شيئا لدى طبقات المزارعين وعلى العكس من ذلك مشاركة ارتفعت نسبة المشاركة فى المدن.

ورأى "صباح زنجنه" ممثل إيران السابق لدى منظمة المؤتمر الإسلامى ورئيس غرفة التجارة بين مصر وإيران، أن نجاح شفيق وصعوده فى المرحلة الأولى بأتى لأنه عسكرى، وكان آخر رئيس وزراء مبارك واتصالاته بالنظام مازالت قائمة.

وقال إن الإخوان المسلمين استطاعوا أن يحصلوا على أصوات المصريين بسبب تنظيمهم المتماسك ولنفس السبب استطاع أبو الفتوح الذى انفصل عن الجماعة أن يحصد هو الآخر أصواتا، وقال إن الإخوان موجودون فى كل الطبقات الاجتماعية للمجتمع، ويقدمون خدمات متنوعة بشكل مباشر للمستشفيات والعيادات الخيرية للشعب وباتصالهم المباشر بالشعب استطاعوا أن يقتربوا للفوز.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة