غضب فى "غزل المحلة" احتجاجا على قرار الجنزورى بتعيين "عبد العليم" للقابضة.. العمال يستعدون لتنظيم وقفة احتجاجية عقب خروج الوردية.. والرئيس يطمئن العمال بأنه يريد النهوض بالشركة

الثلاثاء، 29 مايو 2012 01:16 م
غضب فى "غزل المحلة" احتجاجا على قرار الجنزورى بتعيين "عبد العليم" للقابضة.. العمال يستعدون لتنظيم وقفة احتجاجية عقب خروج الوردية.. والرئيس يطمئن العمال بأنه يريد النهوض بالشركة شركة غزل المحلة
الغربية - عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد شركة غزل المحلة وعدد من شركات ومصانع الغزل والنسيج، غضبا شديدا من قبل العمال، احتجاجا على صدور قرار من الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، بتعيين المهندس فؤاد عبد العليم رئيسا للشركة القابضة للغزل والنسيج، مطالبين الجنزورى بضرورة إعادة النظر فى قراره، لوجود العديد من المخالفات على رئيس الشركة القابضة والذى كان يعمل مفوضا عاما لشركة غزل المحلة من قبل منذ عام، من وجهة نظر العمال.

وأكدت وداد الدمرداش إحدى القيادات العمالية النشطة بشركة غزل المحلة على أن القرار جاء بمثابة الصاعقة على العمال، وكأول رد فعل تم الاتفاق مع العمال على تنظيم وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء، عقب انتهاء الوردية النهارية، تعبيرا عن رفضهم الشديد لقرار تعيين عبد العليم رئيسا للشركة القابضة.

وطالبت الدمرداش بضرورة رحيل عبد العليم نهائيا، حيث إنه يبلغ من العمر 68 عاما، وقد رفضه عمال غزل المحلة عندما كان مفوضا عاما على الشركة، فكيف يتم إعادته كرئيس للشركة القابضة؟ مؤكدة على ضرورة محاسبة محسن الجيلانى رئيس الشركة القابضة السابق وعبد العليم الرئيس الحالى على ما قاموا به من تخريب للثروة القومية داخل غزل المحلة، ورفع الماكينات الحديثة وتكهينها.

وقالت الدمرداش "لن نتركهم نهائيا"، مطالبة بضرورة تدخل هيئة الكسب غير المشروع للتحقيق فى مخالفات عبد العليم، لقيامة هو والجيلانى بإدخال خامات من خارج الشركة لغزل المحلة، للعمل على إيقاف الشركة وتوقف الماكينات والبحث فى الرشاوى التى كان يقدمها لمجموعه من الإعلاميين حتى لا يقومون بمهاجمته، على حد قولها.

كما طالبت رئيس الوزراء بإعادة النظر فى قراره بتعيين عبد العليم، وإرسال لجنة عاجلة لفحص ملفاته السابقة، قائلة "نحن بدورنا كعمال غزل المحلة نطالب النائب العام بتقديم حسان وجيلانى للتحقيق الفورى لإهدارهم المال العام وتخريب الشركة".

أما محمد العطار القيادى العمالى بالشركة، فقال "إن تعيين عبد العليم رئيسا للشركة القابضة يؤكد على أن النظام الفاسد مازال قائما، بدليل اختيار الشخص الذى خرب شركة غزل المحلة، وأتى على جميع ما فيها، ومن قبلها غزل دمياط، ويتم مكافئته بدلا من استبعاده بتعيينه نائبا للشركة القابضة ثم رئيسا لها".

وأشار العطار إلى ضرورة التغيير الفورى، بدلا من الإصرار على تعيين القيادات الطاعنة فى السن، مثلما يحدث حاليا بشركات مصر إيران وشركات الغزل الأخرى من تعيين قيادات ممن بلغوا سن الستين وعدم الدفع بالقيادات الشابة، مشددا على ضرورة قيام ثورة أخرى جديدة للتغير.

أما أشرف رمضان عضو اللجنة النقابية بشركة وبريات سمنود، فتساءل كيف يتم اختيار حسان رئيسا للشركة القابضة وهو من قام بتخريب شركة الوبريات بسمنود منذ أن كان مفوضا عاما عليها؟، وهو ما يظهر أن الأمور تسير للخلف وليس للإمام، مضيفا بضرورة قيام العمال بتنظيم صفوفهم بكافة شركات الغزل والنسيج للوقوف ضد القرار غير الموفق والذى يمثل استهانة بالعمال وحقوقهم والتى قامت الثورة من أجلهم، مما يعد إعادة لرأس النظام السابق مرة أخرى.

وقال سعيد محمود أحد أعضاء اللجنة النقابية بغزل المحلة "أنهم فور عملهم بالقرار أجروا اتصالا هاتفيا بعبد العليم، والذى قال لهم إن الشركة هى قضيته الأولى نظرا لأنها تمثل 40% من إجمالى الشركات وكل ما يريده هو تدبير الموارد للنهوض بها".

وأضاف محمود بأنه فى حالة عدم عودة الشركة إلى سابق عهدها سينتفض الجميع لتغيير القيادات والكوادر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة