قال ناشطون، إن تجارًا سنَّة أغلقوا أعمالهم فى دمشق القديمة الاثنين، فى أكبر عمل من أعمال العصيان المدنى من جانب طبقة التجار بالعاصمة، التى تمثل قاعدة التأييد للرئيس بشار الأسد أثناء الانتفاضة المستمرة منذ 14 شهرًا.
وأضاف الناشطون أن هذا الإضراب يهدف إلى إظهار الاحتجاج على المذبحة، التى قتل فيها أكثر من 108 مدنيين على الأقل فى بلدة الحولة، بوسط سوريا، ويأتى بعد إضرابات فى أماكن أخرى خلال اليومين السابقين.
وقال ناشط يدعى نادر بالتليفون من المنطقة "أكثر من 80 فى المائة من المتاجر أغلقت فى بعض المناطق.. جنود الجيش والشرطة يطوفون أنحاء المدينة القديمة بمكبرات الصوت ويأمرون التجار بإعادة فتح متاجرهم".
ويشكل التجار السنة من العائلات الكبيرة تقليديًا قلب مجتمع الأعمال فى العاصمة السورية، وفى حلب المركز التجارى.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة