"القومى للترجمة" يصدر "تقنيات مونتاج السينما والفيديو"

الثلاثاء، 29 مايو 2012 10:04 ص
"القومى للترجمة" يصدر "تقنيات مونتاج السينما والفيديو" غلاف الكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر المركز القومى للترجمة، الترجمة العربية لكتاب "تقنيات مونتاج السينما والفيديو: التاريخ والنظرية والممارسة"، من تأليف كين دانسايجر، وترجمة وتقديم أحمد يوسف.

ويوضح المترجم أن الكتاب يمثل إضافة مهمة لكل المهتمين بالفن السينمائى إبداعًا ونقدًا وتذوقًا، وإذا كان الكاتب يكشف لك سر السحر فى غموض مصطلح وعملية المونتاج، فإنه يعطى القارئ الفرصة لسحر آخر وهى متعة معايشة هذا العالم السحرى السينما.

ويدور الكتاب حول فن المونتاج فى السينما والتليفزيون فى ثلاثة جوانب: الأول هو كيف تطورت فكرة المونتاج من خلال ممارسة فنانين سينمائيين،كان عليهم أن يقدموا إجابات عملية عن مشكلات السرد، وكيف تحكى قصة الفيلم وترتب مادته بالشكل الأكثر تأثيرًا فى المتفرج، أما الجانب الثانى فيتناول نوع هذا التأثير الذى يريده الفنان السينمائى، وتلك هى الجماليات، وأخيرًا يتعلق الجانب الثالث بالقواعد الأساسية للمونتاج وأساليبه المختلفة، سواء فى أشكال السرد التقليدية أو المختلفة.

ويرى المترجم، أن مصطلح المونتاج كلمة سحرية غامضة يملك سرها فقط المخرج والمونتير، ولكن بالرغم من كون هذه العملية سحرية فى جانب منها، لكن سحرًا آخر يكمن فى قدرة المتفرجين على فك طلاسم هذا السحر، من خلال تفكيك التركيب الذى قام به المخرج والمونتير، حيث أن ذلك يجعل تذوق العمل الفنى أعمق وأشمل، تمامًا كما أن معرفة أسرار اللغة ودقائقها يجعلنا أكثر استمتاعًا بالعمل الأدبى.

ويتناول الكتاب جوانب عديدة فى الفن السينمائي: السينما الروائية والسينما التسجيلية والعلاقة الجدلية بينهما، وأنواع الأنماط الفيلمية وأركانها والتنويعات عليها والتهجين بينها، وعلاقة التصوير السينمائى بالمونتاج، وكيف يؤثر شكل السرد على القرارات المونتاجية، وأهمية الوعى بأن المونتاج ليس عنصرًا مستقلاً بذاته عن العناصر السينمائية الأخرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة