الصحف البريطانية: النساء المصريات القبطيات لن يسمحن باستغلالهن لتحقيق أهداف سياسية.. نظام الأسد يستخدم الاغتصاب ضد نساء ورجال المعارضة.. بريطانيا تطلق حملة لمحاكمة مرتكبى جرائم الحرب الجنسية
الثلاثاء، 29 مايو 2012 01:11 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان
كاتبة مصرية: النساء القبطيات لن يسمحن باستغلالهن لتحقيق أهداف سياسية
نشرت الصحيفة مقالا للناشطة والصحفية ماريز تادروس عن الانتقادات التى وجهت لأحد الأساقفة لمطالبته النساء المسيحيات بالتحشم مثل المسلمات. وقالت إنه بينما تتركز الأنظار على الانتخابات الرئاسية فى مصر، فإن حقوق المرأة تتقلص فى شوارع مصر.
فالنساء، مسلمات ومسيحيات، اللاتى لا تغطين شعورهن أو ترتديدن ملابس "نصف كم" يتعرضن لإهانات وللبصق وفى بعض الأحيان للاعتداء الجسدى.
ونقلت عن بعض النساء فى منطقة المرج قولهن إنهم كرهن المشى فى الشوارع الآن. فبسبب الوضع الأمنى المتراخى، تم تقييد تحركاتهن وأصبحت قاصرة على المهام الأكثر أهمية، فى حين كان بإمكانهن قبل عامين فقط أن يخبرن أزاوجهن بوجهتهن، لكن الآن يضطرون إلى اصطحابهن لو خرجن بعد الغروب.
وترى الكاتبة أن الإسلاميين قد جعلوا الوضع أسوأ، فتقول امرأة قبطية إنها وبعض صديقاتها من المسلمات اللاتى لا ترتدين الحجاب، يصيح بهن الرجال قائلين: "انتظروا فهؤلاء الذين سيغطينكن ويجعلكن تجلسن فى منازلكن قادمون".
وترى الكاتبة أن المعارك التى تشهدها مصر هذه الأيام لا تتعلق بالمقاعد البرلمانية والرئاسية فقط، ولكن أيضا بمن سيسطر أكثر على جسد المرأة، وتحدثت عن تصريحات الأنبا بيشوى، أحد المرشحين للكرسى البابوى، والتى قال فيها إن على النساء المسيحيات أن ترتيدين ملابس أكثر حشمة مثل أخواتهن المسلمات. وتعتقد تادروس أن الأنبا بيشوى ربما كان يقصد أن تتحجب النساء المسيحيات أيضا، بالنظر إلى حقيقة أن الأغلبية العظمة من المسلمات محجبات.. وهناك الكثير من النساء المسيحيات التى قيل لهن إن السيدة مريم العذراء كانت ترتدى طرحة، فلماذا لا تقتدين بها.
وأشارت الكاتبة إلى أن هذا الأمر أثار غضب الكثير من القبطيات، وكان الأمر سيئا بما يكفى لأنه بفضل الإسلاميين والحكومة المعادية، أصبحن الآن عرضة لمشاعر مناهضة للمسيحيين أشد ضراوة اليوم. وأعربت عن اعتقادها أن الأنبا بيشوى أدلى بهذه التصريحان رغبة منه فى تحقيق انتصار على الإسلاميين بإبداء استعداده للامتثال لقواعدهم بشأن زى المرأة.
وختمت الكاتبة مقالها بالقول إنه باعتبارها واحدة من النساء القبطيات والتى شاركت فى تنظيم احتجاج على تصريحات الأنبا بيشوى، فإن هؤلاء النساء لن يسمحن لأنفسهن بأن يتم استخدامهن كرهائن من قبل أى زعيم سواء داخل الكنيسة أو خارجها لتحقيق أهدافه السياسية الخاصة.
الإندبندنت
انخفاض نسبة الإقبال تثير التساؤلات حول مصداقية الرئيس القادم
علقت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وقالت إن تلك النتائج كانت شديدة الإيجابية من ناحية، وشديدة السلبية من ناحية أخرى. إيجابية لأنها تدل على أن أكبر دول الربيع العربى قد احتضنت بنجاح، قل أو كثر، العملية الديمقراطية. فبعد 16 شهرا من الإطاحة بمبارك، انتخبت مصر مجلس الشعب وتتطلع لانتخاب الرئيس.
وعلى الرغم من العنف والاشتباكات الدورية، فإن هذا البلد لم ينزلق إلى العنف، ولم تفقد الانتخابات مصداقيتها بانتهاكات واسعة. ورغم عدم مثالية كل شىء، إلا أن العملية كانت أنظف وأفضل تنظيما مما توقع الكثيرون، ومن المأمول ألا يتعارض هذا الانطباع مع أى شىء يمكن أن يحدث قل جولة الإعادة المقررة الشهر المقبل.
أما السلبية، تتابع الصحيفة، فتتمثل فى الاختيار الذى أفرزته الجولة الأولى من التصويت. فعندما نزل الشباب إلى التحرير فى يناير 2011، كان هناك روحا من التفاءل والحماس الهائل، لكن ما يؤسف له هو الطريقة التى تلاشى بها هذا الشباب المعتدل والعلمانى بشكل العام من المشهد. ومثلما حدث فى الكثير من الثورات، فإن القوى التى أحدثتها قد انقسمت. وكانت النتيجة هى جعل الناخبين المصريين أمام نفس البدائل المستقطبة التى أدت إلى إشعال الثورة فى المقام الأول: القوى المحافظة فى مواجهة الوطنية العلمانية التى يمثلها رجال مبارك، أى المواجهة بين محمد مرسى وأحمد شفيق، بينما كانت القوى التى صنعت الثورة منقسمة لدرجة لم تستطع معها أن يكون لها مرشح ينافس فى جولة الإعادة.
لكن ربما كان من الإيجابيات أن أيا من المرشحين لن يفوز بأنصاره فقط، بل عليه أن يكسب تأييد أكبر. ويضع مرسى عينيه على السلفيين، فى حين يسعى شفيق إلى كسب أصوات شباب الثورة، لكن الحقائق تعكس عقبات، منها صلته القوية بنظام مبارك والجيش الذى يضر بسمعته التى بناها كقائد للقوات الجوية ثم وزيرا للطيران فى بداية الألفية.
وتمضى الصحيفة فى القول إن ما قد يصبح العائق الأكبر هو الشعور بالاستياء وخيبة الأمل من قبل الناخبين الشباب. فعلى الرغم من الطوابير التى اصطفت أمام مراكز الاقتراع، إلا أن نسبة الإقبال فى الجولة الأولى كان أقل من المتوقع، ويمكن أن تنخفض بنسبة 50% فى الجولة الثانية بما يمكن أن يثير تساؤلات بشأن مصداقية الرئيس الجديد، وإلى أى مدى سيكون قادرا على أداء مهام ولايته.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن هذا لن يقلل من أهمية ما يحدث فى مصر، فالانتخابات التنافسية الحقيقية والمنظمة لاختيار الرئيس تعد إنجازا كبيرا فى حد ذاته، لكن لو أريد للديمقراطية أن تنمو، فإن مصر فى حاجة إلى زعيم يمكن أن يحظى بتوافق من القوى السياسية والدينية المنقسمة.
الديلى تليجراف
نظام الأسد يستخدم الاغتصاب ضد نساء ورجال المعارضة.. بريطانيا تطلق حملة لمحاكمة مرتكبى جرائم الحرب الجنسية
نقلت صحيفة الديلى تليجراف عن ضحايا وجماعات حقوقية، أن قوات الأمن السورية تستخدم الاغتصاب ضد كل من الرجال والنساء كأداة لنشر الخوف فى صفوف المعارضة المناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه داخل السجون ومراكز التحقيق لدى الشرطة السرية، يتعرض السجناء لوحشية على يد الضباط وفى كثير من الأحيان يتم التحرش بهم بأداة.
وقال نديم خورى، نائب مدير شئون الشرق الأوسط بهيومن رايتس ووتش، إنه داخل مراكز الاعتقال يتم استخدام الاغتصاب باعتباره أحد أنواع التعذيب لإهانتة المعتقلين والحط منهم، وسيادة جدار من الخوف.
ويأتى هذا فى الوقت الذى تستعد فيه بريطانيا لإطلاق حملة ضد الاغتصاب كسلاح حرب والتى ستكون محور رئاستها بدول الثمان العام المقبل. وسيستعين وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج نجمة هوليوود أنجيلينا جولى لتسليط الضوء على هذه القضية فى إجتماع يعقد بوزارة الخارجية.
وقد أمر هيج بتأسيس فريق دبلوماسى مختص بتوثيق الحالات والمساعدة فى ضمان محاكمة مرتكبى جرائم الحرب الجنسية بمناطق النزاع لدعم المبادرة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
كاتبة مصرية: النساء القبطيات لن يسمحن باستغلالهن لتحقيق أهداف سياسية
نشرت الصحيفة مقالا للناشطة والصحفية ماريز تادروس عن الانتقادات التى وجهت لأحد الأساقفة لمطالبته النساء المسيحيات بالتحشم مثل المسلمات. وقالت إنه بينما تتركز الأنظار على الانتخابات الرئاسية فى مصر، فإن حقوق المرأة تتقلص فى شوارع مصر.
فالنساء، مسلمات ومسيحيات، اللاتى لا تغطين شعورهن أو ترتديدن ملابس "نصف كم" يتعرضن لإهانات وللبصق وفى بعض الأحيان للاعتداء الجسدى.
ونقلت عن بعض النساء فى منطقة المرج قولهن إنهم كرهن المشى فى الشوارع الآن. فبسبب الوضع الأمنى المتراخى، تم تقييد تحركاتهن وأصبحت قاصرة على المهام الأكثر أهمية، فى حين كان بإمكانهن قبل عامين فقط أن يخبرن أزاوجهن بوجهتهن، لكن الآن يضطرون إلى اصطحابهن لو خرجن بعد الغروب.
وترى الكاتبة أن الإسلاميين قد جعلوا الوضع أسوأ، فتقول امرأة قبطية إنها وبعض صديقاتها من المسلمات اللاتى لا ترتدين الحجاب، يصيح بهن الرجال قائلين: "انتظروا فهؤلاء الذين سيغطينكن ويجعلكن تجلسن فى منازلكن قادمون".
وترى الكاتبة أن المعارك التى تشهدها مصر هذه الأيام لا تتعلق بالمقاعد البرلمانية والرئاسية فقط، ولكن أيضا بمن سيسطر أكثر على جسد المرأة، وتحدثت عن تصريحات الأنبا بيشوى، أحد المرشحين للكرسى البابوى، والتى قال فيها إن على النساء المسيحيات أن ترتيدين ملابس أكثر حشمة مثل أخواتهن المسلمات. وتعتقد تادروس أن الأنبا بيشوى ربما كان يقصد أن تتحجب النساء المسيحيات أيضا، بالنظر إلى حقيقة أن الأغلبية العظمة من المسلمات محجبات.. وهناك الكثير من النساء المسيحيات التى قيل لهن إن السيدة مريم العذراء كانت ترتدى طرحة، فلماذا لا تقتدين بها.
وأشارت الكاتبة إلى أن هذا الأمر أثار غضب الكثير من القبطيات، وكان الأمر سيئا بما يكفى لأنه بفضل الإسلاميين والحكومة المعادية، أصبحن الآن عرضة لمشاعر مناهضة للمسيحيين أشد ضراوة اليوم. وأعربت عن اعتقادها أن الأنبا بيشوى أدلى بهذه التصريحان رغبة منه فى تحقيق انتصار على الإسلاميين بإبداء استعداده للامتثال لقواعدهم بشأن زى المرأة.
وختمت الكاتبة مقالها بالقول إنه باعتبارها واحدة من النساء القبطيات والتى شاركت فى تنظيم احتجاج على تصريحات الأنبا بيشوى، فإن هؤلاء النساء لن يسمحن لأنفسهن بأن يتم استخدامهن كرهائن من قبل أى زعيم سواء داخل الكنيسة أو خارجها لتحقيق أهدافه السياسية الخاصة.
الإندبندنت
انخفاض نسبة الإقبال تثير التساؤلات حول مصداقية الرئيس القادم
علقت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وقالت إن تلك النتائج كانت شديدة الإيجابية من ناحية، وشديدة السلبية من ناحية أخرى. إيجابية لأنها تدل على أن أكبر دول الربيع العربى قد احتضنت بنجاح، قل أو كثر، العملية الديمقراطية. فبعد 16 شهرا من الإطاحة بمبارك، انتخبت مصر مجلس الشعب وتتطلع لانتخاب الرئيس.
وعلى الرغم من العنف والاشتباكات الدورية، فإن هذا البلد لم ينزلق إلى العنف، ولم تفقد الانتخابات مصداقيتها بانتهاكات واسعة. ورغم عدم مثالية كل شىء، إلا أن العملية كانت أنظف وأفضل تنظيما مما توقع الكثيرون، ومن المأمول ألا يتعارض هذا الانطباع مع أى شىء يمكن أن يحدث قل جولة الإعادة المقررة الشهر المقبل.
أما السلبية، تتابع الصحيفة، فتتمثل فى الاختيار الذى أفرزته الجولة الأولى من التصويت. فعندما نزل الشباب إلى التحرير فى يناير 2011، كان هناك روحا من التفاءل والحماس الهائل، لكن ما يؤسف له هو الطريقة التى تلاشى بها هذا الشباب المعتدل والعلمانى بشكل العام من المشهد. ومثلما حدث فى الكثير من الثورات، فإن القوى التى أحدثتها قد انقسمت. وكانت النتيجة هى جعل الناخبين المصريين أمام نفس البدائل المستقطبة التى أدت إلى إشعال الثورة فى المقام الأول: القوى المحافظة فى مواجهة الوطنية العلمانية التى يمثلها رجال مبارك، أى المواجهة بين محمد مرسى وأحمد شفيق، بينما كانت القوى التى صنعت الثورة منقسمة لدرجة لم تستطع معها أن يكون لها مرشح ينافس فى جولة الإعادة.
لكن ربما كان من الإيجابيات أن أيا من المرشحين لن يفوز بأنصاره فقط، بل عليه أن يكسب تأييد أكبر. ويضع مرسى عينيه على السلفيين، فى حين يسعى شفيق إلى كسب أصوات شباب الثورة، لكن الحقائق تعكس عقبات، منها صلته القوية بنظام مبارك والجيش الذى يضر بسمعته التى بناها كقائد للقوات الجوية ثم وزيرا للطيران فى بداية الألفية.
وتمضى الصحيفة فى القول إن ما قد يصبح العائق الأكبر هو الشعور بالاستياء وخيبة الأمل من قبل الناخبين الشباب. فعلى الرغم من الطوابير التى اصطفت أمام مراكز الاقتراع، إلا أن نسبة الإقبال فى الجولة الأولى كان أقل من المتوقع، ويمكن أن تنخفض بنسبة 50% فى الجولة الثانية بما يمكن أن يثير تساؤلات بشأن مصداقية الرئيس الجديد، وإلى أى مدى سيكون قادرا على أداء مهام ولايته.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن هذا لن يقلل من أهمية ما يحدث فى مصر، فالانتخابات التنافسية الحقيقية والمنظمة لاختيار الرئيس تعد إنجازا كبيرا فى حد ذاته، لكن لو أريد للديمقراطية أن تنمو، فإن مصر فى حاجة إلى زعيم يمكن أن يحظى بتوافق من القوى السياسية والدينية المنقسمة.
الديلى تليجراف
نظام الأسد يستخدم الاغتصاب ضد نساء ورجال المعارضة.. بريطانيا تطلق حملة لمحاكمة مرتكبى جرائم الحرب الجنسية
نقلت صحيفة الديلى تليجراف عن ضحايا وجماعات حقوقية، أن قوات الأمن السورية تستخدم الاغتصاب ضد كل من الرجال والنساء كأداة لنشر الخوف فى صفوف المعارضة المناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه داخل السجون ومراكز التحقيق لدى الشرطة السرية، يتعرض السجناء لوحشية على يد الضباط وفى كثير من الأحيان يتم التحرش بهم بأداة.
وقال نديم خورى، نائب مدير شئون الشرق الأوسط بهيومن رايتس ووتش، إنه داخل مراكز الاعتقال يتم استخدام الاغتصاب باعتباره أحد أنواع التعذيب لإهانتة المعتقلين والحط منهم، وسيادة جدار من الخوف.
ويأتى هذا فى الوقت الذى تستعد فيه بريطانيا لإطلاق حملة ضد الاغتصاب كسلاح حرب والتى ستكون محور رئاستها بدول الثمان العام المقبل. وسيستعين وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج نجمة هوليوود أنجيلينا جولى لتسليط الضوء على هذه القضية فى إجتماع يعقد بوزارة الخارجية.
وقد أمر هيج بتأسيس فريق دبلوماسى مختص بتوثيق الحالات والمساعدة فى ضمان محاكمة مرتكبى جرائم الحرب الجنسية بمناطق النزاع لدعم المبادرة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة