إسرائيل تهاجم محادثات القوى العالمية مع إيران

الثلاثاء، 29 مايو 2012 01:42 م
إسرائيل تهاجم محادثات القوى العالمية مع إيران موشى يعلون نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى
القدس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئول إسرائيلى كبير، إن المحادثات النووية الدولية مع إيران لم تحقق شيئا واتهم بعض الدول الغربية بالحرص على إطالة أمد المحادثات، ووقفت إسرائيل التى هددت بشن حرب لمنع عدوتها إيران من امتلاك أسلحة نووية تراقب فى قلق محادثات القوى العالمية الكبرى التى تضغط على إيران لكبح برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

وخرج موشى يعلون نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى، عن الصمت الإسرائيلى الرسمى على الجولة الثانية من المحادثات التى عقدت فى العاصمة العراقية بغداد الأسبوع الماضى وقال إنها لم تسفر سوى عن "مزيد من كسب الوقت لإيران"، وقال لراديو الجيش الإسرائيلى "لم يتحقق شىء ملموس سوى إعطاء الإيرانيين ثلاثة أسابيع أخرى أو نحو ذلك لتمضى فى المشروع النووى إلى حين موعد الاجتماع القادم فى موسكو"، وللأسف لا أرى شعورا بمدى إلحاح الأمر بل ربما هذا فى مصلحة بعض اللاعبين فى الغرب لإطلالة أمد الوقت وهو ما سيصب بلا شك فى صالح إيران".

ولم يستطرد يعلون وهو عضو فى الحكومة المصغرة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعنية بالأمن، وفى يناير الماضى اتهم يعلون الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتخفيف وطأة العقوبات على إيران، خوفا من ارتفاع أسعار النفط الأمر الذى قد يضر بمسعاه للفوز بفترة رئاسية ثانية فى انتخابات نوفمبر تشرين الثانى.

وتقول واشنطن مثلها مثل إسرائيل إن القوة المسلحة يمكن أن يكون الخيار الأخير ضد إيران التى تنفى سعيها لامتلاك أسلحة نووية وهددت بالرد على عدة جبهات إذا تعرضت للهجوم.

وخوفا من اندلاع حرب جديدة فى الشرق الأوسط سعت إدارة أوباما إلى طمأنة حكومة نتنياهو أن مسار المحادثات لم يستنفد بعد، وقال مسئول أمريكى للصحفيين فى إسرائيل يوم الجمعة "مخاوف نتنياهو من أن الوقت ينفد مبررة"، نشك فى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران لكن علينا أن نستمر فى المحاولة فى المسار الدبلوماسى لأن الخيارين .. إيران نووية أو حرب إقليمية.. خطيران للغاية".

وركزت جولة المحادثات النووية التى جرت فى بغداد على كبح برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى نقاء يبلغ 20 فى المائة، وتصنيع القنابل يحتاج إلى تخصيب إلى درجة أعلى، وتطالب إسرائيل أيضا بأن توقف إيران فورا تخصيب اليورانيوم لدرجة أدنى.

وقال يعلون "حتى حين يواجهون بمطالب أقل لم يرد الإيرانيون بعد بشكل إيجابى"، وطالب بتشديد العقوبات وقال "نحن لم نصل فى المحادثات حتى إلى هذا المستوى، وبدلا من ذلك نؤجل الأمر من اجتماع إلى آخر".
وحين سئل عما إذا كانت الجولة القادمة من المحادثات فى موسكو ستحقق نتائج حاسمة قال يعلون "دعونا نأمل فى ذلك..الإيرانيون يريدون كسب الوقت يريدون خداع العالم الغربى والاستمرار فى تشغيل أجهزة الطرد المركزى لتحقيق قدرات عسكرية".

ورغم الاعتقاد السائد بأن إسرائيل هى الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط التى تملك أسلحة نووية شكك مارتن ديمبسى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة فى قدرة قواتها التقليدية على إلحاق ضرر دائم بمنشآت إيران النووية المتفرقة الخاضعة لدفاعات قوية، وزاد هذا من التكهنات بأن إسرائيل متورطة فى عمليات تخريب ضد إيران منها هجمات حرب الكترونية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة