مفاجأة: مسئولون فى الأهلى والزمالك والجبلاية يدعمون حملة شفيق ماديا..

أبوتريكة يتحدى الحضرى فى مباراة "الرئيس"بين مرسى وشفيق

الثلاثاء، 29 مايو 2012 09:33 م
أبوتريكة يتحدى الحضرى فى مباراة "الرئيس"بين مرسى وشفيق مرسى والخطيب والحضرى وأبو تريكة وشفيق
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكن الرياضة بعيدة عن الإثارة التى شهدها الشارع السياسى خلال الأيام الماضية، على خلفية انتخابات الرئاسة والتى أفرت عن صعود الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق لجولة الإعادة المقرر إجراؤها يومى 16 و17 يونيو المقبل، فالإثارة فى الرياضة لم تكن أقل بل كانت على أشدها بين المؤيدين للفريق شفيق والداعمين للدكتور مرسى، فبمجرد إعلان النتائج شبه النهائية لصعود مرسى وشفيق لجولة الإعادة بدأت التربيطات داخل الشارع الرياضى لاستقطاب أصوات أبو الفتوح وحمدين صباحى وموسى من أجل حسم المعركة الانتخابية لشفيق أو مرسى.

القديس وخشبة أكثر المؤيدين لمرسى
" القديس" أبوتريكة نجم الأهلى والمنتخب الوطنى الشهير وهادى خشبة المدير التنفيذى للجنة الكرة بالأهلى، أبرز الداعمين للدكتور مرسى فالأول قام بتسجيل فيديو تمت إذاعته عبر إحدى الفضائيات مؤخرا، أعلن فيه دعمه لمرشح الإخوان المسلمين فيما ظهر الثانى فى أكثر من ندوة للدكتور ولم يكتف الاثنان بمنح صوتيهما لمرسى بل قاما بحشد أصوات زملائهما فى الشارع الرياضى لمرشح الحرية والعدالة.

وطالب أبو تريكة زملاءه فى المنتخب خلال رحلة الفريق الأخيرة للسودان بالتصويت للدكتور مرسى، وكرر دعمه بعد الجولة من الانتخابات، حيث طالب من أدلوا بصوتهم للدكتور أبوالفتوح أمثال محمد ناجى جدو والصقر أحمد حسن ونادر السيد وأحمد فتحى ومحمود فتح الله بالتصويت فى الإعادة لمرسى، لدرجة أن بعض النجوم فى المنتخب وصفوا فرحة أبوتريكة بأنها " طاغية" بعد إعلان إلغاء مباراة مالاوى بالسودان لأنه سيعود قبل انتهاء التصويت الرئاسى.

على نفس درب أبوتريكة سار هادى خشبة الذى أجرى اتصالات مكثفة بمسئولين كبار فى الرياضة المصرية وتحديدا فى ناديى الأهلى والزمالك محاولا إقناعهم بالتصويت للدكتور مرسى بعدما انحصرت الإعادة بينه وبين شفيق، واعتبر خشبة نجاح شفيق يُعنى فشل للثورة، لكنه قوبل برفض شديد.

من أبرز الداعمين أيضا لمرشح الأخوان، ربيع ياسين ومحمد عامر نجما الأهلى السابقين وياسر إدريس عضو مجلس إدارة الزمالك السابق ورئيس اتحاد السباحة الحالى، وحاول هؤلاء استقطاب زملائهم فى المجال الرياضى من أجل تتويج مرسى بـ"كرسى الرئاسة".

أنصار شفيق يدعمونه سرا
المؤيدون للفريق شفيق لم يقفوا مكتوفى الأيدى تجاه حرب أنصار مرسى، فقد كثفوا هم الآخرون اتصالاتهم مع أصدقائهم لإقناعهم بالتصويت للمرشح العسكرى، مؤكدين أنه القادر على الحفاظ على استقرار البلاد وإنقاذها من سيطرة الإخوان الذين فشلوا فشلا ذريعا فى البرلمان بشهادة الجميع، ويحاول أنصار شفيق دعم حملته بالدعاية المكثفة، لكنها مازالت تدور فى نطاق " سرى" خوفا من" تهمة الفلول" التى تطارد شفيق ومؤيديه.

بعض الرياضيين أعلنوا صراحة دعمهم للفريق شفيق، ولم يبالوا باتهامات " الفلول"، ويأتى فى مقدمتهم حسنى عبد ربه نجم المنتخب الوطنى والمحترف بنادى اتحاد جدة السعودى وعصام الحضرى حارس مرمى المنتخب الوطنى، عمرو السعيد رئيس اتحاد الجمباز وعبد الله جورج عضو مجلس إدارة نادى الزمالك وعزمى مجاهد المتحدث الإعلامى لاتحاد الكرة، وحاول هؤلاء_ وأبرزهم الحضرى الشهير بلقب (السد العالى) إقناع أصدقائهم بالتصويت للمرشح العسكرى.

فى المقابل رفض بعض الرياضيين إعلان دعمهم للفريق شفيق وقررو دعمة " سرى" خوفا من غضب شباب الثورة الذى يرى أن أى مؤيد لشفيق " خائن للثورة"، ويأتى فى مقدمة الذين أعلنوا دعمهم للمرشح العسكرى محمود الخطيب نائب رئيس النادى الأهلى، الذى تلقى أكثر من مكالمة هاتفية من الفريق شفيق خلال رحلة علاجه الأخيرة بفرنسا.

وأعلن حسن حمدى رئيس الأهلى، دعمه هو الآخر للمرشح العسكرى وهناك نجوم آخرون فى مجال الرياضة أعلنوا دعمهم لرئيس الوزراء الأسبق ومنهم التوءم حسام وإبراهيم حسن وضياء السيد المدرب العام للمنتخب الوطنى، والدكتور عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة، لكنهم رفضوا الإفصاح عن هذا الدعم واكتفوا بتأكيد ذلك للمقربين منهم.

مسئولون يدعمون حملة الفريق ماديا
المفاجأة التى كشف عنها مصدر مُطلع لـ"اليوم السابع" أن أكثر من مسئول بدرجة كبير جدا بأندية كبرى كالأهلى والزمالك واتحاد الكرة ساهموا فى تكاليف الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق، وتنوّعت المبالغ التى دفعها المسئولون بين خمس آلاف جنيه وعشر آلاف جنيه وعشرين ألف جنيه إلى نصف مليون.

ورفض المصدر الكشف عن هوية المسئولين الذين ساهموا فى حملة شفيق مُكتفيا بالتعليق: هؤلاء المسئولون رأوا أن شفيق هو رجل المرحلة فقرروا دعمه، ضمانا لعدم فتح ملفات فساد كروى بالمليارات باعتبار أن الفريق شفيق كان دائما قريبا منهم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة