مؤتمر بباريس يطالب بإنشاء فضائية أزهرية كنسية لمواجهة إعلام الفتنة

الإثنين، 28 مايو 2012 09:43 ص
مؤتمر بباريس يطالب بإنشاء فضائية أزهرية كنسية لمواجهة إعلام الفتنة الدكتور محمد الشحات عضو مجمع البحوث الإسلامية
باريس ـ نادر شكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طرح مؤتمر "التعايش السلمى.. بين المسيحيين والمسلمين"، الذى عقد أمس بباريس مبادرة جديدة بإنشاء قناة فضائية "أزهرية – كنسية" تهدف إلى بث القيم المشتركة لأصول الدين الإسلامى والمسيحى لمواجهة ما أسموه إعلام الفتنة الذى يسيطر عليه بعض دعاة التطرف وينتج عنه زيادة الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

وطرح الأنبا أثناسيوس أسقف عام فرنسا والدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان والدكتور محمد الشحات عضو مجمع البحوث الإسلامية وجون ماهر رئيس المنظمة الفرانكفونية المصرية الدولية المبادرة بعد مناقشات طويلة حول دور المؤسسات الدينية الرسمية فى مواجهة التطرف ودعاة الفتنة بهدف نشر القواسم المشتركة بين الديانات التى تقوم على التسامح وقبول الآخر والحب.

وكان مؤتمر باريس قد ناقش موقف الأزهر الشريف فى ظل تراجع دوره أمام التيارات المتشددة.

وكان الدكتور محمد الشحات عضو مجمع البحوث الإسلامية قد أكد أن الأزهر يواجه تحديات كثيرة من قبل التيارات المتشددة التى تسعى إلى السيطرة وإضعافه مشيرا إلى أن التيارات الدينية استطاعت فرض نفسها ونشر فكرها بسبب ما تملكه من أموال وجهاز إعلامى يروج لأفكارها التى هى بعيدة كل البعد عن الإسلام، فى الوقت نفسه لا يجد رجال الأزهر المساحة التى تعطيها وسائل الإعلام لأنصار هذه التيارات ولم ينجح الأزهر حتى الآن فى تحقيق مشروعه الذى يطمح إليه بإنشاء قناة فضائية تعبر عن فكره المستنير وتقف أمام الأفكار الخاطئة التى تسىء للإسلام من قبل بعض تجار الدين.

من هذا المنطلق قال نجيب جبرائيل أن تعاون الأزهر والكنيسة فى إنشاء قناة مشتركة سيحقق الكثير من آليات التعايش السلمى وتقارب القيم المشتركة بين الجانبين.

وهذا ما أكده الأنبا أثناسيوس أسقف عام فرنسا الذى يرى أن لغة الحوار ومعرفة الآخر تساهم فى التقارب وتوضيح المفاهيم الخاطئة التى تسبب الاحتقان، لاسيما أن مصر تمر بظروف صعبة وتشهد عدد كبير من الأحداث الطائفية وهو بدوره يحتاج لتحرك باليات سريعة والإعلام أحد هذه الآليات، لأن مصر تحتاج مجهود كل شخص لتنوير العقل المصرى حتى لا يكون هدف سهل للأفكار المتطرفة، وفتح أرضية جديدة للتوافق والتقارب والتعريف بالأخر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة