فوز لاريجانى ربما يفسح الطريق أمام حداد عادل لانتخابات الرئاسة
الإثنين، 28 مايو 2012 03:18 م
على لاريجانى
كتبت إسراء أحمد فؤاد
تم التجديد لعلى لاريجانى اليوم، الاثنين، لرئاسة مجلس الشورى الإيرانى الذى انتخب مطلع مايو، أمام منافسه المحافظ أيضًا غلام على حداد عادل صهر المرشد الأعلى والذى يدعو إلى انتهاج خط أكثر اعتدالاً إزاء حكومة الرئيس محمود أحمدى نجاد.
وعلق على ذلك الدكتور محمد عباس ناجى الخبير فى الشأن الإيرانى بمركز الأهرام للدراسات السياسية، قائلاً: إن إعادة انتخاب لاريجانى رئيسًا للبرلمان الإيرانى بعد أن كانت كل المؤشرات تدل على نجاح حداد فى أكثر من قائمة من قوائم الانتخابات وكانت تشير إلى ترؤسه البرلمان، قال ربما تكون رغبة من المرشد فى أنه لا يصعد الخلافات داخل المحافظين المنافسين لنجاد، وربما رأى المرشد الأعلى على لاريجانى دخول منافسة على رئاسة البرلمان بين حداد عادل ولاريجانى كان من الممكن أن يؤدى لإضعاف هذا التيار المحافظ.
وقال عباس ناجى لـ "اليوم السابع" إن اختيار لاريجانى مرة أخرى ربما يكون لحسابات مرتبطة بالانتخابات الرئاسية وهناك طموحات من جانب رموز التيار المحافظ للترشح للانتخابات الرئاسية، وربما بترشح حداد رئيسًا للجمهورية ينال دعم المرشد.
وذكرت مواقع خبر أونلاين الإلكترونى أن انتخابات رئاسة الدورة التاسعة للبرلمان الإيرانى تعتبر من أكثر الانتخابات إثارة حيث يتنافس فيها الجناح المحافظ بشقيه الموالى للمرشد والمنتقد لحكومة نجاد المتمثل فى لاريجانى، والأقل تشددًا المتمثل فى حداد وفى النهاية ظهر وزن كل شق منهما.
وذكرت مواقع إلكترونية أنه قبل اختيار رئيس البرلمان بيوم واحد قام نجاد بتعيين مستشار برلمانى له بدلاً من مير تاج الدينى، وهو "وعين لطف الله فروزندة" وهو من المؤيدين لرئاسة حداد عادل على البرلمان، ورأى الموقع أنها تعتبر رسالة للبرلمان بأنه فى حال ترأس حداد عادل البرلمان فإن الحكومة لن تختلف مع البرلمان كما كان يحدث مع لاريجانى الذى كان منتقدًا للحكومة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تم التجديد لعلى لاريجانى اليوم، الاثنين، لرئاسة مجلس الشورى الإيرانى الذى انتخب مطلع مايو، أمام منافسه المحافظ أيضًا غلام على حداد عادل صهر المرشد الأعلى والذى يدعو إلى انتهاج خط أكثر اعتدالاً إزاء حكومة الرئيس محمود أحمدى نجاد.
وعلق على ذلك الدكتور محمد عباس ناجى الخبير فى الشأن الإيرانى بمركز الأهرام للدراسات السياسية، قائلاً: إن إعادة انتخاب لاريجانى رئيسًا للبرلمان الإيرانى بعد أن كانت كل المؤشرات تدل على نجاح حداد فى أكثر من قائمة من قوائم الانتخابات وكانت تشير إلى ترؤسه البرلمان، قال ربما تكون رغبة من المرشد فى أنه لا يصعد الخلافات داخل المحافظين المنافسين لنجاد، وربما رأى المرشد الأعلى على لاريجانى دخول منافسة على رئاسة البرلمان بين حداد عادل ولاريجانى كان من الممكن أن يؤدى لإضعاف هذا التيار المحافظ.
وقال عباس ناجى لـ "اليوم السابع" إن اختيار لاريجانى مرة أخرى ربما يكون لحسابات مرتبطة بالانتخابات الرئاسية وهناك طموحات من جانب رموز التيار المحافظ للترشح للانتخابات الرئاسية، وربما بترشح حداد رئيسًا للجمهورية ينال دعم المرشد.
وذكرت مواقع خبر أونلاين الإلكترونى أن انتخابات رئاسة الدورة التاسعة للبرلمان الإيرانى تعتبر من أكثر الانتخابات إثارة حيث يتنافس فيها الجناح المحافظ بشقيه الموالى للمرشد والمنتقد لحكومة نجاد المتمثل فى لاريجانى، والأقل تشددًا المتمثل فى حداد وفى النهاية ظهر وزن كل شق منهما.
وذكرت مواقع إلكترونية أنه قبل اختيار رئيس البرلمان بيوم واحد قام نجاد بتعيين مستشار برلمانى له بدلاً من مير تاج الدينى، وهو "وعين لطف الله فروزندة" وهو من المؤيدين لرئاسة حداد عادل على البرلمان، ورأى الموقع أنها تعتبر رسالة للبرلمان بأنه فى حال ترأس حداد عادل البرلمان فإن الحكومة لن تختلف مع البرلمان كما كان يحدث مع لاريجانى الذى كان منتقدًا للحكومة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة