24 يناير يخافون الانضمام لبداية نضال فكرة الثورة. ويخشون الدعوة للفكرة وينافقون الديكتاتور المستبد بتصريحاتهم فى الجرائد ويتعاملون بقذارة الثعالب للحفاظ على مصالحهم الخاصة المقدسة التى هى أعلى وأغلى من شعارهم الزائف الذى يستترون به فى مواجهة أى منتقد أنهم المدعوون بجماعة الإخوان المسلمين ولو أصبت فى وصفهم وأفعالهم لكان ينبغى أن تسميهم الإخوان المنافقين.
فكرة أصلها بدعة منذ إنشائها أصلا فهم انفصلوا بنفسهم عن منهج رسول الله وأنه هو الأسوة والقدوة والإمام واتخذوا لأنفسهم مرشدا بشرا، وعللوا ذلك بمجلس شورتهم الذى هو منهم ولهم ولمصلحتهم هم فقط .. ليس مجلس شورى جموع المسلمين! ونسوا أن المرشد عام هو بشر يمكن أن ينطق عن الهوى ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى.
تجرءوا على الله فى الأساس فكذبوا باسمه فماذا سيفعلون بعبادة عندما ينتقدون كذبهم ونفاقهم وزورهم.
استغلوا أموالهم الطائلة المجهولة المصدر فى شراء أصوات الفقراء بغير وجه حق هم لا يتذكرون الفقراء إلا عند مصالحهم فقط أثناء الثورة دسوا أنفسهم وسط الشعب وجعلوا الشعب لهم دروعا بشرية فقط يوم 28 يناير وذلك حينما أدركوا أن النظام قد انتهى ليلعبوا لعبتهم الدنيئة القذرة فى التآمر على دم الشهداء ودماء من مات من شاباهم هم ممن خدعوا فيهم كباقى المخدوعين من الشعب.
فى الحروب يجب أن تقاتل خائنك أولا قبل عدوك، هم لهثوا وراء عظمة البرلمان الذى ألقى المجلس العسكرى لهم بها ولم نجد منهم من تحدث لأجل حقوق الشهداء أو أى فكرة إصلاحية حقيقية لمصر، ولكن وجدنا منهم وعودا مزيفة ومبادئ مجزأة وجدناهم هم فقط من حاولوا توهيم الشعب بأن الثورة انتهت وأن 25 يناير 2012 كان العيد الأول لها بالرغم من أن مبارك كان يتمتع بخدمته الفندقية فى المركز الطبى وحاولوا تخريص هتفات الميدان ضد العسكر.
العسكر الذين قتلوا الشعب وحاولوا تفريقه وكل هذا بمساعدة الإخوان.. لم تستطع قنابل الغاز ولا الخرطوش ولا الرصاص الحى تفريق المصريين عن هدفهم الحقيقى فى دولة متقدمه ولكن استطاع العسكر بالإخوان المسلمين تفريق المصريين حقيقاً فنجح الإخوان فيما لم تنجح فيه الأسلحة. يتعاملون مع الشعب على أنهم عبدة الأصنام مرتدين قناع الإسلام وهم أبعد ما يكونون عنه.. والآن مرشحهم الذى هو أب للأمريكان الذى رفض أن يحمل أبناءه الجنسية المصرية فقط يرشح نفسه لرئاسة مصر فكيف فى الأصل وهو منها برىء ولم يرتضيها لأبنائه.
المسمون بالإخوان المسلمين فى 80 سنة لم يفعلوا شيئا حقيقيا واحدا يخدم الدين الإسلامى فعلا قال رسول الله (لأن يهدى الله بك رجل واحد خير من الدنيا وما فيها)، فى إشارة منه صلى الله عليه وسلم إلى دعوة من ليسوا على دين الله إلى التوحيد وهو غاية الإسلام الحقيقية.
هم ليسو إخوانا وليسوا مسلمين هم كاذبون صامتون عن الحق منافقون خائنون للوحدة مفرقين للجماعة مبتدعون... يأخذون الدين قناعا فقط لخدمت أهلهم وأسرهم.. وإذا حاولت النقاش مع أحد منهم اتهمك بالعمالة والتخوين والكفر فكيف يسمون أنفسهم مسلمين وهو يفرون من الإسلام بالنفاق فرقا.
إذا أصبحت مصر فى أيديهم سيزورون جميع الانتخابات لمصالحهم كما كان يفعل الحزب الوطنى، وكما يفعلون هم الآن بمساعدة القضاة المنضمين إليهم وبأموالهم واستغلال فقراء المسلمين، لا أحد يحب مصر سوى من مات أو من كان سيموت فعلا من أجلها.
ما فعلوه من تشتيت المسلمين وتفتيت أصواتهم ومحاولتهم الانفراد بكل شىء فى طمع ونهم وشهوة سلطان وحكم سيسألهم الله يوم القيامة عنه، أعجبتهم كثرتهم لتحقيق مصلحتهم وارتضوا بانتخابات تحت حكم العسكر للتفتت أصوات العوام لينتصر مرشح العسكر فى النهاية أو هم، وتأتى فى ذلك لعنة أخرى لعنة من لا ينتمى إلا لنفسه والتى هى أزلية أبد الدهر فى ابن آدم الذى لا يتعلم من أخطاء التاريخ فقد لهثت السنت الحكماء وصوت الثورة، وأرواح الشهداء أرواح من سالت دماؤهم فى ميادين مصر، دماء من قتلوا فى محمد محمود وعيون المصابين التى فقدت وكل من ثبتوا فى الميادين يتحملون الغاز الخانق فى نضال وثبات ويتحملون الكر والفر والطوب والحجارة والمعاناة والاختناق والسهر والنوم فى الشوارع ولهثت مصر ونبح صوتها نبحاً فى أذنيكم الصماء التى ختم الله بها على سمعكم وأبصاركم فأنتم لا تفقهون.
أنتم وهمتونا بوطنيتكم وحديثكم باسم الثورة والشعب والميدان لو كنتم على صدق ووطنية وإخلاص يا من تدعون الذكاء السياسى والنضال وتشرفون وتتفاخرون كذبا بتجارب سجون العسكر.
جاءت اللحظة وشاء القدر أن يتحقق مصير الأمة التى استعبدت من 7000 سنة على يديكم المرتعشتين الضعيفتين الهزيلتين الأنانيتين، كان بإمكانكم أن تسطروا أسماءكم فى تاريخ الأمة العربية والإسلامية بوحدتكم من أجل الوطن والآن تواجهون بحماقتكم وأنانيتكم مزابل التاريخ، سؤالى لحمدين وأبو الفتوح.
أعلم أن كل منكم رفض التحالف من أجل كبره وأنانيته وعدم وطنيته وحبه لذاته، هل أنتم أغلى وأطهر و أشجع وأشد نضالا ممن ضحى بروحه من أجل ما ضيعتموه بأيديكم هل أنتم أغلى من الشهيد الذى لولاه ما كان يحلم أيا منكم أصلا بالترشح للرئاسة؟
فى النهاية كنتم أمل الأمة ولكن تبقى الأنانية على مر التاريخ تقبر دولا وأحلاما وتغير خارطة العالم، حمدين وأبو الفتوح أنتم لا تدركون ما فقدتموه وأشرف لكم أن تفعلوا مثل ما فعل هتلر بعد خسارته للحرب رغم علمى بأن هذا السفاح أشجع منكم.
فى النهاية أفديك بإيه يا بلدى وأرخص أرخص ما فيك دمى.
فؤاد صلاح يكتب: حمدين صباحى وأبو الفتوح ألا لعنة الله عليكما
الإثنين، 28 مايو 2012 03:33 م
حمدين صباحى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد نجيب
اللة عليك
تسلم ايدك بارك اللة فيك
عدد الردود 0
بواسطة:
kenway
انت مين
عدد الردود 0
بواسطة:
zabdou
يافؤاد صلاح
الله يهديك لا تلعن مسلم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو عبدالله
سرابٌ بقيعه
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو أنس إبراهيم شحاته
هون عليك فالدكتور مرسي قادم لامحاله !!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
ام حمزة
مدرسة الرئاسة
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
لا احد يستحق
عدد الردود 0
بواسطة:
أ.د. طارق حسن المتولي
قد يزهل بعض ممن سوف يقرأ لي تعليقي هذا وما فيه من معلومات وتحليل سياسي ، فأرجو أن تصبروا ع
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
ههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
abo malik
al kol bateel
sah lesanak