عودة مركب الصيد "محمد وحسن" المحتجزة بتونس بعد إعفائها من الغرامة

وصل إلى ميناء الإسكندرية مساء أمس مركب الصيد (محمد وحسن)، المحتجزة لدى السلطات التونسية منذ 7 أشهر، وإعفاء الصيادين من الغرامة المقررة 7 ملايين جنيه، بسبب اختراق المياه الإقليمية التونسية.

ومن جانبه أكد الدكتور أسامة عبد اللطيف، منسق عام الاتصال والثقافة العمالية بالاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، أنه تم حل مشكلة مركب الصيد (محمد وحسن)، أثناء زيارة الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة للاتحاد التونسى للشغل، موضحا أن الاتحاد المصرى طالب الاتحاد التونسى بضرورة التدخل لدى السلطات التونسية، بماله من ثقل سياسى من أجل إطلاق سراح المركب (محمد وحسن)، ورئيسها (سامبو القاضى)، وطاقمها المحتجز منذ 7 أشهر، وإعفاء الصيادين من الغرامة.

وأشار عبد اللطيف إلى أن أسباب دخول الصياديين المصريين المياه الإقليمية التونسية، كان بغرض البحث عن الرزق بالجهل بالقانون، وأنه تم توضيح الأسباب المتمثلة فى كثرة الصياديين المصريين، وقلة الثروة السمكية المصرية، وعدم وجود خطة حكومية على أساس علمى لتنمية الثروة السمكية، وأيضا عدم استثمار بحيرة ناصر، وردم بعض البحيرات الشمالية من بعض رجال الأعمال.

وذكر عبد اللطيف أن هناك معاناة تحيط بالصياديين المصريين من عدم وجود تأمين صحى، وعدم وجود تأمين اجتماعى، وتدنى مستوى المعيشة، موضحا أن هناك دعوة نحو توقيع بروتوكول بين البلدين يسمح بالصيد مقابل مبلغ مالى ملزم من الدولة المصرية، أسوة بما يتم بين الدول الأوروبية والدولة التونسية.