صحيفة إسبانية: مصر بعد أن كان من المتوقع أن تصبح تركيا ستصبح أفغانستان

الإثنين، 28 مايو 2012 03:05 م
صحيفة إسبانية: مصر بعد أن كان من المتوقع أن تصبح تركيا ستصبح أفغانستان جانب من تصويت المصريين
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الباييس الإسبانية فى تقرير لها بعنوان "حياة أو موت " أن مصر الأكثر سكاناً والأكثر نفوذاً فى العالم العربى بعد أن كان من المتوقع أن تكون تركيا أخرى أصبح من المتوقع أن تكون أفغانستان أخرى، وبعد أن كانت من أكثر البلدان تسامحاً ستصبح من أكثر البلدان تشدداً، أما كلمة ديمقراطية التى كان يطمح إلى تحقيقها الثوار فتتلاشى تماماً، وتعود مصر إلى القرون الوسطى بدلاً من التقدم للأمام، ومن الممكن أن يضطر المسيحيون إلى الهجرة لبلدان أخرى ينعمون فيها بحرية معتقداتهم الدينية.

وأشارت الصحيفة إلى أن أقباط مصر الآن ينتظرون الحكم عليهم بالحياة أو الموت، بالحياة عندما يفوز مرشح النظام القديم أحمد شفيق فى انتخابات الجولة الثانية من الانتخابات، وبالموت فى حال فوز مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى، حيث إن الدولة سوف تصبح دولة دينية، بعد أن كانت مفتوحة لجميع الديانات.

وأضافت الصحيفة الإسبانية أن الأقباط يخشون من منع بناء الكنائس وإغلاق أو حرق الموجودة بالفعل، وإجبار جميع النساء على ارتداء الحجاب، كما سيتعين على الأطفال فى المدارس تعليم الدين الإسلامى، ولن تكون لهم فرصة لأن يتعلموا دينهم المسيحى.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصر الأكثر سكاناً، والأكثر نفوذا فى العالم العربى، بعد أن كان من المتوقع أن تكون تركيا أخرى أصبح من المتوقع أن تكون أفغانستان أخرى، وبعد أن كانت من أكثر البلدان تسامحاً ستصبح من أكثر البلدان تشددا، أما كلمة ديمقراطية التى كان يطمح إلى تحقيقها الثوار، فتتلاشى تماما، وتعود مصر إلى القرون الوسطى بدلاً من التقدم للأمام، ومن الممكن أن يضطر المسيحيون إلى الهجرة لبلدان أخرى ينعمون فيها بحرية معتقداتهم الدينية.

وأضافت الصحيفة أن بوصول الإسلاميين لرئاسة مصر، فمن الممكن أن تنقطع العلاقات بين مصر والولايات المتحدة وإسرائيل، وفى هذه الحالة من الممكن أن هذه البلاد تنقلب على مصر المعروفة بأنها من أكثر الدول دبلوماسية، ولها علاقات مع جميع الدول، وهذا ما يجعل الولايات المتحدة وإسرائيل و10% من سكان مصر يشعرون بالقلق. ولكن المشهد المصرى لن يوضح حتى الآن بوجود تمييز واضح، حتى يتم اتخاذ الخطوة التالية الكبيرة، وتبدأ فى الجولة الثانية من الانتخابات ووضع دستور جديد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة