محمد فهيم

شفيق ياراجل

الإثنين، 28 مايو 2012 07:47 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أنه كتب علينا أن نجاهد ضد نظام مبارك وفلوله حتى نهايتهم، وحتى يرتاح هذا الشعب الذى حيا جل حياته فى الصبر على ذل الطغاة وقهر الجبابرة، فهل أراد الله سبحانه وتعالى أن يقتص له من كل من ظلموه، وجاء يوم الخلاص من كل هؤلاء، أرى أن اليوم قد حان برغم العقبات وكثرة الفلول وأصحاب المصالح وأذرع المرشح الرئاسى الرسمى للفلول.

وبما أن خبرة رجال المباحث تقول إن المجرم دائما ما يحوم حول مكان الجريمة، فإن أعوان مبارك وأياديه القذرة تطفو على السطح دائما، كى تعاندنا وتخرج لنا ألسنتها القذرة، تظهر لنا من فنونها فى الخداع وألاعيبها فى التخفى بأثواب جديدة، وتعتقد أنها سوف تضحك فى النهاية على طريقة استيفان روستى أو فريد شوقى وزكى رستم، وتنسى أن النهاية دائما فى الأفلام العربى ما تكون لصلح الخير ودحر الشر.

واليوم يصر الفلول على العودة من جديد للسيطرة على خيوط اللعبة واستعادة نظام مبارك فى "الدوبلير" شفيق أو "المحلل" بعد وقوع الطلاق سيادة الفريق، وها هم يحومون حول مكان جريمتهم، وطفى على السطح كثير من الذبد والغثاء الذى يحتاج منا إلى تطهير حتى تنتهى الحدوتة النهاية السعيدة، ولذا فوجب على الشرفاء من أبناء ذلك الوطن أن يكملوا المسيرة ويصروا على انتزاع الراية من أولئك المتلاعبين واللاعبون بليل ضد مصالح الوطن متناسين أنهم أهم أسباب أزماته ووآهاته.

وفى سباق الرئاسة، أكمل اللاعب الأساسى لفريق "اتحاد إسرائيل مبارك" "شفيق ياراجل" اللاعب الأكثر مكرا ودهاء فى حلبة السباق أمام د.محمد مرسى مرشح الإخوان والشرفاء من شعب مصر، ونسى من يدعمونه أنه فى الظاهر يلعب لصالحه، ولكنه يحمل نفس فكر مبارك الصهيونى، ويرى أنه نجح فى خداع الشعب بثوبه الجديد، وأعتقد أننا لا نرى يداه الملوثة بدماء شباب مصر فى موقعة الجمل، وأعتقد أننا لم نره عندما ترك يوسف بطرس غالى يهرب ورشيد محمد رشيد يغادر تحت سمعه وبصره، بل وأعتقد أننا لم نره يترك الملايين تخرج على يخت حسين سالم، بل إنه أخرج حسين سالم بنفسه وقال له "تشاو" و"باى باى" تصحبك السلامة.

وتجاهل "شفيق ياراجل" الشعب الذى قام بثورته ضد الفساد والظلم طالبا الطعام والحرية والعدالة بين طبقات المجتمع، ونقل كل ممتلكات وجواهر ومقتنيات المخلوع ولى نعمته هو وأولاده وزوجته إلى شرم الشيخ، ومنها إلى بنوك أوروبا والخليج، وشارك فى سرقة الشعب المسكين قبل الثورة وبعدها، وساهم فى نهب ثرواته باسم الولاء لمبارك، اعتقادا منه أن ذلك الشعب الظالم ناكر الجميل قد خرج على عمر بن الخطاب لا على من قهره وظلمه وتكبر عليه وسرق قوته على مدار 30 عاما وتسبب فى تأخره عن الركب ملايين الأميال.

واليوم على المصريين ألا ينسوا لـ"شفيق ياراجل" ذلك الرجل الذى يسير بالنهار ويمشى فى الشارع ويلبس هدوم، ذلك الرجل الذى لم يركب ذقن مثل محمد نجم، ولكنه خرج للشعب واعتقد أنه لبس طاقية الإخفى كعبد المنعم إبراهيم ولكن الطاقية "مش متعفرتة" كويس، وأظهرت نصفه الملوث كى يراه الشعب على حقيقته، وكى يعرف الشعب أن المجرمين بجحاء وألسنتهم حدادا، ووجب عليه قطع تللك الألسنة حتى تخرس إلى الأبد، ولا يبقى سوى صوت الحق يجلجل فى الأرض فيحيا عليه المخلصون، وتطرب له الملائكة فى السماء.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد الغر

الثوره مستمره

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

نعم لاحمد شفيق

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل فر غلي

حبيبي

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل شفيق

مبادرة تقاسم السلطة بين المجلس العسكري وقوى الثورة ..

عدد الردود 0

بواسطة:

لطيف

ضفيق...... رجل رغم انغك يافهيم

عدد الردود 0

بواسطة:

me

ايه الذوق والأدب والأخلاق دول كلهم؟

عدد الردود 0

بواسطة:

اسماء

امثالك لا يحتاجون تعليق !!

...

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

ايه

عدد الردود 0

بواسطة:

اين صوت العقل ؟؟؟

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

فلول الإخوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة