حملة "شفيق" بالسويس تحذر المواطنين من مخاطر الإخوان

قال أحمد الضبع، أحد قيادات حملة أحمد شفيق بالسويس وعلى المستوى المركزى، إنه سعيد بالنتيجة التى أعلنت عصر اليوم بدخول كل من شفيق ومرسى لجولة الإعادة على منصب رئيس الجمهورية، مؤكدا أنه على المواطنين الاختيار ما بين الديمقراطية والديكتاتورية وصعود تيار للحكم لن يسمح لأحد بالمناقشة معه أو حتى الجدال سياسيا، وأضاف الضبع لـ" اليوم السابع" أن مصر لن تسمح بصعود تيار لا أحد يعلم كيف يمول أو يدار، ولن يقبل المصريون أن تكون دولتهم وقرارات رئيسهم تخرج من مكتب المرشد.

وأضاف الضبع أن فى حالة وصول الإخوان لسدة الحكم سوف تحتكر جميع المناصب القيادية من رؤساء القرى والأحياء والمحافظين لكوادر الإخوان المسلمين، وهم لديهم بالفعل هذه الكوادر وسوف يحتلون البلاد ولن يسمحوا لأى تيار سياسى الصعود بجوارهم، وما يفعلوه حاليا فى محاولة الضحك على القوى السياسية والشبابية للتصويت لهم، هو أكبر دليل أنهم لا يجتمعون مع القوى السياسية سوى لمصالحهم مناشدا القوى السياسية مراجعة تاريخ الإخوان معهم وكم تركوهم فى مفترق الطرق.

مؤكدا أن تولى شفيق الرئاسة سيتسم بالديمقراطية وفى حالة عدم نجاحه فى إدارة البلاد لمدة 4 سنوات من السهل أنه خلال أى انتخابات ديمقراطية أن تختار رئيسا جديدا، أما فى حالة وصول الإخوان للحكم لن يسمحوا بالنزول من على المنصب الرئاسى إلا بسفك الدماء، أضاف الضبع أن شفيق أول رئيس وزراء للثورة وكل ما يتم فعله معه اليوم من محاولة تشويه هى لحسابات شخصية ومغانم سياسية معروفة للجميع لوصول تيار أخر للحكم.

وأكد الضبع أن قيادات الوطنى كانوا مساهمين فى حملات آخرين كمثل النائب السابق جلال مازن فكان يتمنى فوز حمدين صباحى ووائل قدور قدم مشروع تطوير قناة السويس لأبو الفتوح، وأشار الضبع أنه يحمل خطابا يحمل توقيع مبارك أثناء تكليف شفيق لرئاسة الوزارة يطالبه باستكمال الثورة وتحقيق أهدافها.