الصحافة الإسرائيلية: رئيس أركان القوات الجوية الإسرائيلية: الحرب المقبلة لن تكون كالحروب الماضية.. إسرائيل تبحث تداعيات طرح مصر لعطاء دولى للتنقيب عن الغاز على حدودها البحرية معها

الإثنين، 28 مايو 2012 02:01 م
الصحافة الإسرائيلية: رئيس أركان القوات الجوية الإسرائيلية: الحرب المقبلة لن تكون كالحروب الماضية.. إسرائيل تبحث تداعيات طرح مصر لعطاء دولى للتنقيب عن الغاز على حدودها البحرية معها
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تبحث تداعيات طرح مصر لعطاء دولى للتنقيب عن الغاز على حدودها البحرية معها

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن تل أبيب تبحث تداعيات طرح مصر لعطاء دولى للتنقيب عن الغاز على حدودها البحرية المشتركة معها.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن مصر تنوى طرح هذا العطاء خلال الأسبوع الجارى للتنقيب عن الغاز والنفط على حدودها البحرية مع قبرص وإسرائيل فى ستة مواقع.

ولفت الراديو الإسرائيلى إلى أن رئيس الشركة القابضة للغازات المصرية "ايجاس" محمد شعيب، كان قد أكد فى تصريحات له أمس أن العطاء سيشمل أيضا سبع مناطق مائية شرق البحر المتوسط ومنطقتين فى دلتا النيل.


صحيفة يديعوت أحرونوت
رئيس أركان القوات الجوية الإسرائيلية: الانتخابات المصرية والثورات العربية زادت من التهديد العسكرى ضدنا.. والحرب المقبلة لن تكون كالحروب الماضية.. ونستعد لمعركة ضخمة على عدة جبهات فى وقت واحد

قال رئيس أركان القوات الجوية الإسرائيلية العميد حجاى توبولنسكى إن "التهديدات العسكرية الذى تواجهه إسرائيل آخذ بالازدياد من ناحية الجبهات والقدرات، خاصة فى الفترة الأخيرة، بسبب تداعيات الثورات العربية، وما أفرزته من أنظمة مناهضة لإسرائيل فى مصر وغيرها من الدول العربية.

وأضاف توبولنسكى خلال كلمته بمؤتمر الأمن القومى الإسرائيلى الثامن المنعقد حاليا بتل أبيب: "إن الأحداث الأخيرة فى منطقة الشرق الأوسط بما فيها نتائج الانتخابات المصرية التى قد تفرز مرشح إسلامى هى حدث تاريخى يعتبر بمثابة تغيير بالجدول الإستراتيجى لإسرائيل".

وقال المسئول العسكرى الإسرائيلى: "إن هذا التغيير يوجد به مخاطر واحتمالات، وتتلخص المخاطر الكبرى على المدى البعيد، بينما التهديد العسكرى الذى تواجهه إسرائيل آخذ بالازدياد من ناحية الجبهات والقدرات، والاحتمال أن نواجه حربا على أكثر من جبهة فى وقت واحد يزداد أيضا"، مضيفا: "أن شكل الحرب آخذ بالتغير، وعلينا أن نعتبر أن الحرب القادمة ستكون مثل الحرب الأخيرة وليس مثل الحروب الماضية".

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مؤتمر الأمن القومى الإسرائيلى الثامن عقد برعاية معهد "فيشر" الإستراتيجى وبمشاركة كبار الشخصيات بالمعهد، إلى جانب ممثلين عن شركات الصناعات العسكرية فى إسرائيل "رفائيل" و"ألبيت" وممثلين من الخارج وكبار قيادات سلاح الجو الإسرائيلى.

وقالت يديعوت إن توبولنسكى أسهب خلال كلمته فى موضوع التهديد الصاروخى ضد إسرائيل قائلاً: "عدونا انتقل من مرحلة الحرب بواسطة المناورات إلى الحرب من خلال النار، وهذا أمر فى غاية الأهمية من شأنه أن يغير شكل الحرب، والتهديد لا يكمن باحتلالهم لإسرائيل، بل بسقوط مئات وآلاف الصواريخ على الدولة".

وأضاف رئيس أركان القوات الجوية الإسرائيلية: "هذا التهديد يشكل خطرا على قلب الجبهة الداخلية، بسقوط صواريخ الأرض- أرض وقذائف أرض- أرض، التى يتم تطويرها فى هذه الفترة لدى أعدائنا بحجم ومجالٍ كبيرين وبجودة كبيرة جداً"، مضيفا: "أن من يمتلك هذه الصواريخ والقذائف ليس فقط الدول، إنما تمتلك التنظيمات الإرهابية ترسانة من شأنها أن تلحق الضرر بإسرائيل، وهذا هو الاتجاه الأكثر أهمية فى العشرين سنة الماضية، وهذا هو التحدى الكبير لإسرائيل ولجيشها".

وأوضحت الصحيفة العبرية أن أحد الأمور التى أشار إليها رئيس أركان سلاح الجو الإسرائيلى هو موضوع تطور أنظمة الدفاع الجوى، قائلاً: "بعد أن كان مجال الدفاع ثابتاً نسبيا، فنحن نرى خلال السنوات الأخيرة تطوراً دراماتيكيا لدى أعدائنا وهذا يشكل تحدياً للتفوق الجوى الخاص بنا، وهم يعرفون أن التهديد الرئيسى عليهم يكمن فى سلاح الجو، لذلك فهم يستثمرون الكثير فى الدفاعات الجوية المتطورة".

وأضاف توبولنسكى: "أن الاتجاه الأخير هو الوعى، وتأثير الإعلام والقضاء الدولى وشرعية عمل الجيش الإسرائيلى هو موضوع فى غاية الأهمية، حيث نُمتحن فى هذه المجالات فى كل يوم وفى كل ساعة، ونحن نبذل جهوداً جبارة لتقليص مدى إلحاق الضرر بالأبرياء ومنع الأضرار البيئية"، على حد زعمه.

وتطرق توبولنسكى خلال كلمته بالمؤتمر العسكرى فى إسرائيل إلى تعقيدات النظرة العسكرية خلال السنوات الأخيرة، قائلا: "إن سلاح الجو يعتبر بمثابة الجهة الرئيسية فى مجال الردع لدى إسرائيل، ويمتنع أعداؤنا خلال السنوات الأخيرة من مواجهتنا بسبب قوة سلاح الجو، وعنصر الحسم والقدرة على النشاط فى عمق الجبهة الداخلية للأعداء بقوة وبدقة فى مواجهة جميع الأهداف الصغيرة والكبيرة".

وأضاف رئيس أركان سلاح الجو الإسرائيلى "أن القوات الجوية الإسرائيلية تعتبر بمثابة أساس الدفاع من الناحية التقنية ومن الناحية الإدراكية، ويعتبر سلاح الجو بمثابة قوة الدفاع الرئيسية لإسرائيل، حيث ستمنح منظومات دفاعية مثل السهم والقبة الحديدية والمنظومات الأخرى حماية إسرائيل من الصواريخ الصغيرة وحتى الكبيرة".

وقال توبولنسكى: "إن سلاح الجو يقوم بالتوسع ليوفر الرد للتحديات وليبقى منطقياً فى الدفاع عن إسرائيل، كما أنه ينشط فى الأجواء البعيدة وتتوسع منظومة الدفاع الجوى فى المهام التى يأخذها السلاح على عاتقه"، مضيفاً: "سنضطر إلى مواصلة توسيع المنظومة الدفاعية مع القدرات الاختراقية على الصعيد الدولى، وذلك بفضل الصناعات المتطورة والحاجة الميدانية، وسنقوم بدمج منظومتى الدفاع والهجوم.. ولاحقاً سنقوم بدمج الفعالية المتبادلة، بحيث تقوم منظومة الدفاع بدعم منظومة الهجوم وبصورة عكسية".

ولخص رئيس أركان القوات الجوية الإسرائيلية كلمته بأن شكل الحروب قد تغير وأن تل أبيب تقف أمام شرق أوسط مختلف فى فترة من عدم اليقين والتغييرات، مضيفا: "سيواصل سلاح الجو من ملاءمة ذاته ليبقى منطقياً، وسنضطر إلى مواصلة تطوير الذراع الطويلة، وأن نكون على رأس التقنيات وعلى رأس القدرات، وسيواصل الجندى تنفيذ المطلوب منه وأن يعمل ذلك بالطريقة الأفضل".



صحيفة معاريف
معاريف: تزايد حالات العنف العائلى داخل إسرائيل

كشف تقرير لوزارة الاستيعاب والهجرة الإسرائيلية، أن نصف النساء الإسرائيليات اللواتى يقتلن سنوياً على أيدى أزواجهن فى إسرائيل، هن من المهاجرات اليهوديات من دول الاتحاد السوفيتى سابقاً ودولة إثيوبيا.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن المعلومات الأخيرة عن العنف داخل العائلات الإسرائيلية فى الأعوام الأخيرة، خاصة داخل وسط المهاجرين اليهود أصبحت صعبة وخطيرة للغاية.

وأوضحت معاريف أنه حسب بيانات وزارة الهجرة الإسرائيلية، فإنه فى بداية عام 2012 قتلت امرأة مهاجرة من إثيوبيا على يد زوجها فى إسرائيل، مقابل 18 امرأة، ست منهن من الاتحاد السوفيتى سابقاً وامرأتان من إثيوبيا، وفى العام الذى سبقه قتلت 18 امرأة، منهن امرأتان من الاتحاد السوفيتى سابقاً وثلاث منهن من إثيوبيا.

ولفت التقرير الإسرائيلى إلى أنه بالإجمال فى التسعة أعوام الأخيرة، قتلت حوالى 102 امرأة فى إسرائيل 49% منهن مهاجرات.

وفى السياق نفسه، أظهرت دراسة اجتماعية أجرتها الباحثة سبنيا فربيوسكى من جامعة تل أبيب نشرتها الصحيفة العبرية، أن تأثير الخلفية الثقافية يأتى على رأس دوافع العنف من قبل الزوج داخل مهاجرى روسيا، وأن المهاجرات الجديدات غير اليهوديات اللاتى يسكن منفصلات عن أزواجهن بدون عائلات يخفن من تقديم شكاوى ضد أزواجهن خوفاً من طردهن وسحب حضانة أولادهن منهن.



صحيفة هاآرتس
مسئول أمريكى لهاآرتس: توافق بين واشنطن وتل أبيب بشأن النووى الإيرانى

أكد مسئول أمريكى رفيع المستوى أنه لا يوجد هناك أى فجوات بين الموقف الأمريكى والإسرائيلى فى كل ما يتعلق بالمفاوضات الجارية بين إيران والدول العظمى الغربية بشأن المشروع النووى الإيرانى.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن المسئول الذى رفض الكشف عن اسمه والمطلع بالمفاوضات الجارية قوله "إن الإدارة الأمريكية لا تشعر بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو حاول ممارسة ضغوط عليها فى المفاوضات"، موضحاً أن واشنطن هى التى تضغط على نفسها باعتبار أن إيران النووية تشكل خطراً على الأمن فى العالم أجمع وليس على إسرائيل فقط.

وأضاف المسئول الأمريكى "حتى إن كان بعضنا لا يتمتع بالصبر فعلينا بداية إتاحة الفرصة أمام النشاط الدبلوماسى قبل القيام بعملية عسكرية، لم يفت الوقت بعد ولا أعتقد أن إسرائيل تظن أنه قد فات الأوان".

ووفقاً للمسئول الأمريكى فإن الحكومة الإسرائيلية كانت أول حكومة أطلعت على مجريات المفاوضات فى بغداد، وبصورة مفصلة حتى قبل إطلاع الإدارة الأمريكية على تفاصيل المحادثات.

وكشفت هاآرتس نقلاً عن المسئول الأمريكى أن رئيس الطاقم الإيرانى، سعيد جلالى، طلب خلال المحادثات أن تعترف الدول الغربية بحق إيران بتخصيب اليورانيوم، داخل أراضيها، إلا أن الدول الغربية رفضت هذا الطلب.

فى حين أعلن الطاقم الأمريكى أن الولايات المتحدة لا تعتزم رفع العقوبات المفروضة على إيران، مع التأكيد على حظر تصدير النفط الإيرانى إلى الاتحاد الأوروبى والذى سيصبح سارى المفعول ابتداء من الأول من يونيو القادم.

وأشارت هاآرتس إلى أن المسئول الأمريكى أدلى بتصريحاته تلك خلال لقاء صحفى أجراه فور وصوله لتل أبيب ضمن وفد أمريكى رفيع المستوى زار إسرائيل مؤخراً بهدف طمأنة الجانب الإسرائيلى بشأن الملف الإيرانى وإطلاعها على ما دار فى لقاء بغداد بين ممثلى الغرب وإيران.

وبحسب الصحيفة العبرية فإن الوفد الأمريكى برئاسة نائبة وزيرة الشئون السياسية الأمريكية وندى شيرمان وصلت إسرائيل سوية مع عدد من كبار أعضاء مجلس الأمن القومى الأمريكى المسئولين فى البيت الأبيض عن الملف الإيرانى، وهم جارى سيمور وبونيت تالوار.

والتقى أعضاء الوفد الأمريكى بوزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، ومستشار الأمن القومى الإسرائيلى يعقوب عامى درور وعدد من المسئولين الإسرائيليين العاملين فى موضوع الملف الإيرانى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة