الرجل الشرقى أكثر رفضاً للمشاركة فى تحديد النسل

يؤكد الدكتور محمد صلاح منصور، أستاذ الطب النفسى بمستشفى هدوء للأمراض النفسية، أن الرجل الشرقى أبعد ما يكون عن الشخصية التعاونية التى يمكن أن تقوم بمشاركه زوجته فى أى شىء أو فعل يخص الأسرة أو تنظيمها أو تحديد النسل أو أى فعل آخر.

ويوضح منصور طبيعة الرجل الشرقى وشخصيته العنيدة وما هى أسباب رفضه للمشاركة لزوجته فى عملية تحديد النسل، مثل رفضه استخدام موانع التخصيب لمنع الحمل، وكذلك رفضه مساعدة الزوجة فى مشكلة تحديد النسل.

ويقول منصور، إن الرجل الشرقى تربى منذ الأزل على أن السيدة هى سبب كل مشكلة جنسية أو زوجية، بل إنه يرى أنها المنوطة بحلها أو التعامل معها عند حدوثها فى أى وقت.


ويضيف منصور، إن ثقافتنا المجتمعية هى التى جعلت الرجل على مر العصور لا يقبل أن يكون سببا فى أى مشكلة لها علاقة بالحياة الجنسية أو حتى مشكلة حدوث الحمل، بل إنه يرى أن التحدث مع زوجته أو مع الغير فى تلك الأمور انتقاصا من رجولته، وكأنه يشعر حينها برجولة غير مكتملة تجعله مرهقاً نفسياً.

كما يرى الرجل أن السيدة هى العنصر الوحيد والمسئول عن أى شىء يتعلق بنوع المولود أو الإنجاب عامة وأيضا تنظيم الأسرة ولا يتقبل فكرة منع الحمل عن طريقه أبدا.