تتوجه أنظار دول الاتحاد الأوروبى صوب اليونان، مع اقتراب موعد انعقاد الانتخابات التشريعية فى الشهر القادم، لما تمثله هذه الانتخابات من أهمية لمستقبل منطقة اليورو، فيما تظهر المؤشرات الأولية إلى صعود حزب "الديمقراطية الجديدة" المحافظ فى آخر استطلاعات للرأى، حيث كشفت أحدث استطلاعات الرأى التى أجريت فى اليونان عن صعود حزب اليمين المحافظ "الديمقراطية الجديدة" إلى مركز الصدارة، حيث أصبح الأوفر حظا فى الانتخابات القادمة فى 17 يونيو المقبل، وإن كان لن ينجح فى الحصول على الأغلبية المطلقة.
وتبين وفقا لما نشرته صحيفة "لو فيف"البلجيكية أمس الأحد، أن كل الاستطلاعات الرأى تشير إلى أن "الديمقراطية الجديدة" سوف يحصد نسبة من الأصوات تتراوح ما بين 3،23 و 8،25 % من أصوات الناخبين، مما يضطر الحزب إلى إيجاد حلفاء له من أجل تشكيل حكومة مستقرة.
فيما يأتى حزب اليسار الراديكالى"سيريزا" المعارض لبرنامج التقشف الذى تصر المؤسسات المالية على تطبيقه فى اليونان، فى المركز الثاني، متقدما على الحزب الاشتراكى "باسوك" المؤيد لبرنامج التقشف.
وعلى ضوء هذه النتيجة، تتوقع الصحيفة أن ينجح حزب الديمقراطية الجديدة فى الفوز بعدد من المقاعد يتراوح ما بين 121 و 123 مقعدا من مجموع 300 مقعد داخل البرلمان و "سيريزا" من 66 إلى 68 مقعدا، أما حزب النازية الجديدة والذى حصل على 7% من الأصوات فى الانتخابات الأخيرة، فمن المتوقع أن يتراجع ويحصل على ما يتراوح ما بين 4 و 2،5 % فى الانتخابات القادمة، وهو ما يكفى لتأكيد وجوده داخل البرلمان اليونانى.
الأنظار موجهة نحو اليونان وسط مؤشرات بصعود حزب "الديمقراطية الجديدة"
الإثنين، 28 مايو 2012 12:31 ص