إخوان سوريا: القانون الدولى سقط بعد سكوت مجلس الأمن على مجازر الأسد

الإثنين، 28 مايو 2012 09:00 م
إخوان سوريا: القانون الدولى سقط بعد سكوت مجلس الأمن على مجازر الأسد مجازر الأسد
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شنت جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا هجوماً حاداً على مجلس الأمن الدولى وعلى روسيا بعد بيان مجلس الأمن الأخير بخصوص مجزرة "الحولة"، وقالت الجماعة إن تخلّى مجلس الأمن عن مسئولياته يعنى أن القانون الدولى قد سقط، وأن كل ما أنجزته الإنسانية فى ميدان حقوق الإنسان لم يكن إلا سراباً لا حقيقة له.

وانتقدت الجماعة تعاطى مجلس الأمن الدولى وبيانه الذى وصفته بـ"الهزيل"، بعد المجزرة التى ارتكبت فى بلة "الحولة" بريف حمص والتى راح ضحيتها أكثر من 100 شخص أغلبهم من النساء والأطفال.

وقال المتحدث باسم إخوان سوريا زهير سالم تعليقاً على بيان مجلس الأمن فى هذا الخصوص، "إنه للمرة الرابعة أو الخامسة يفشل مجلس الأمن فى اتخاذ قرار بشأن الأحداث فى سورية، بعد أن إصرار المندوب الروسى على استعراض عضلاته فى النادى الدولى، بمنعه صدور قرار فى جريمة بحجم مجزرة "الحولة"، ويصعب على المندوب الروسى أن يتصور مستوى الجريمة التى يغرق فيها حليفه فى دمشق، فيدخل فى حالة من الإنكار السلبى، ويفرض إرادته فى تفريغ بيان مجلس الأمن من معناه.

وأضاف سالم، فى بيان له حصل "اليوم السابع"، على نسخة منه، "إن اكتفاء مجلس الأمن الدولى بإصدار بيان "بلا معنى"، حول مجزرة قتل فيها أكثر من مائة شهيد، بينهم أكثر من خمسين طفلاً، فى بلدة "الحولة"، بدلا من إصدار قرار تحت البند السابع، وبدلاً من تحديد موقف يتحمل فيها هذا المجلس مسئولياته حيال حماية المدنيين السوريين، من تغوّل عصابات الأسد وميليشياته على المواطنين السوريين، فإنه يرسل عددا من الرسائل ليس الخاطئة فقط، بل القاتلة والمدمرة، ولم تكن مجزرة الحولة ولا مجزرة حماة التى تبعتها يوم أمس، المجزرة الأولى ولن تكون الأخيرة".

وتابع المتحدث باسم إخوان سوريا، "إننا فى جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا نعتبر كل الداعمين لعصابات القتل الأسدية فى سوريا، والمدافعين عنها، والمتسترين على جرائمها، والصامتين عنها شركاء فيما ترتكبه هذه العصابات الأسدية من مجازر ضد المدنيين الأبرياء، كما أن إن تخلّى مجلس الأمن الدولى عن مسئولياته بالأخذ على أيدى القتلة والجزارين من عصابات الأسد، يعنى أن القانون الدولى قد سقط، وأن كل ما أنجزته الإنسانية فى ميدان حقوق الإنسان لم يكن إلا سرابا لا حقيقة له.

وأشار إلى أن من وصفهم بالذئاب البشرية ستضحك وهى تقرأ البيان البائس، الذى أصدره مجلس الأمن بالأمس، وسيحدّون أنيابهم من جديد، للبحث عن ضحايا جدد، واثقين أن المندوب الروسى سيدافع عن جرائمهم، وأن المجتمع الدولى سيكتفى بإصدار بيان جديد، يهدر دماء الضحايا ويعلقها فى عنق المجهول الذى لن يتعرف عليه المندوب الروسى أبداً.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة