أمين الحرية والعدالة بالسويس: الأقباط لديهم خوف غير مبرر تجاهنا

قال أحمد محمود، عضو مجلس الشعب وأمين حزب الحرية والعدالة بالسويس، إنه سعيد بالنتيجة، بالرغم من أنها متوقعة، وهو ما أكدته من قبل جميع آليات الرصد الخاصة بالحزب وجماعة الإخوان المسلمين، والتى كانت دائماً ما يستدل بها الإعلام.

وأكد محمود لـ"اليوم السابع" أن من دفع شفيق لجولة الإعادة وعدم وجود حمدين أو أبو الفتوح فى طرف الإعادة هم الأقباط والفلول وليس الشعب المصرى الحقيقى، والدليل على ذلك أن إجمالى ما صوت لشفيق يبلغ ما يقرب من 5 ملايين و500 ألف، من بينهم "3 ملايين أقباط" بسبب مخاوف غير مبررة تجاهنا،
وأكد محمود أنهم بدأوا التنسيق بشكل جيد مع القوى السياسية الإسلامية وهناك تواصل وتنسيق مع حملتى عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح، مؤكدا أن الأصوات التى حصل عليها عمرو موسى هى أصوات تؤكد على مواقف موسى المعارضة لنظام مبارك، أما فيما يتعلق بحملة أبو الفتوح، فطالبونا الانتظار عليه، حتى تظهر النتائج النهائية للطعون والشق القانونى الذى قاموا باتخاذه ضد النتيجة.

وأكد أن على الأقباط النظر إلى تاريخنا على مدار أكثر من 80 عاماً لم تكن هناك أى واقعة ضدهم، ومخاوفهم لابد أن تزال، والتوحد ضد عودة النظام السابق، مما يؤكد على إبادة الثورة حيال عودته لإدارة البلاد، وانتشار الفساد مرة أخرى، وتصفية جميع النشطاء السياسيين.