*الصاوى يؤكد استحالة إنجاز المهام الثورية بدون تنظيم سياسى
* هشام سليم: إن الله مع الصابرين
سارع عدد من الفنانين والنجوم عقب ظهور نتائج الفرز الأولية، إلى دعوة المصريين للتفاؤل وعدم الإحباط، على صفحاتهم على المواقع الاجتماعية «فيس بوك» و«تويتر».
كتب الفنان خالد الصاوى على صفحته بموقع «فيس بوك» : «يبدو لى أن العامل الحاسم فى التقدم الظاهرى لشفيق ومرسى حتى الآن هو وجود تنظيم قوى ومتماسك وراء كل منهما، وبغض النظر عن النتيجة النهائية، فإن الدرس الواقعى المستفاد من بداية الثورة وحتى الآن هو استحالة إنجاز المهام الثورية الكبرى بدون تنظيم سياسى جماهيرى قوى ومتماسك ومتغلغل فى جميع ربوع مصر، تنظيم سياسى جديد يعتصر فى حشاياه كل البذور الثورية المتناثرة، ويطرح بديلا طموحا يقف أمام محاولات الإخوان المستميتة لركوب الثورة وتحوير مسارها من جهة، ومحاولات الحزب المباركى المستميتة لإيقاف الثورة، أو عرقلتها من جهة أخرى.
وأضاف الصاوى: نحن فى أمسّ الحاجة الآن إلى تنظيم ثورى حديدى يجعل هدفه المرحلى هو كسب الأغلبية فى انتخابات المحليات القادمة، والانتخابات النقابية بعدها، هذه الانتخابات وتلك ليست هدفا فى ذاتها، ولكنها ستكون معارك شديدة الأهمية لبناء علاقة وثيقة بين التنظيم الثورى والجماهير الباحثة عن مخرج ثالث من هذه المرحلة الحرجة، والتى ستزداد حرجا كلما تمادت قوى الثورة فى الانقسام والتشتت.
وكتب الموسيقار العالمى يحيى خليل: أصدقائى الثوريين أبناء الطبقة المتوسطة سكان هذا العالم الافتراضى المسمى بمواقع التواصل الاجتماعى، كفاية ولولة وشتيمة فى الناس والشعب المصرى وكأنكم مواطنيين أوروبيين مثلاً.. تلومون كل الفقراء لاختيارهم محمد مرسى «مرشح الإخوان» وتلومون كل المسيحيين لاختيارهم «تلميذ مبارك» أحمد شفيق فهذا حكم عنصرى طبقى متطرف غير صحيح وغير دقيق.
وطالب خليل جمهوره بعدم اللجوء إلى التفكير الأنانى والمزايدات الوطنية المزيفة، وقال: «كلنا لسه بنتعلم يعنى إيه ثورة»، كما استهجن دعوات البعض للهجرة إلى خارج البلاد، وقال لهم: مع ألف سلامة من غير دوشة، لكننا سنعيد من الأول «يسقط يسقط حسنى مبارك».. تحية لشهداء ومصابى الثورة والمعتقلين فى سجون العسكر.. الثورة مستمرة.
كما كتب الفنان نبيل الحلفاوى على تويتر: «أنا فخور أيا كانت النتيجة.. حمدين لم يغازل كتلا سياسية.. حمدين بالناس فقط.. بشعب مصر العادى.. كان موقفنا شريفا.. وسيظل»، وكتب الفنان هشام سليم: «إن الله مع الصابرين»، وكتب المخرج عمرو سلامة: «م الآخر، أنا كنت داعم أبوالفتوح لظنى أنه أكثر ثورى له فرصة، لو حمدين عاد سأدعمه بدمى، لو إعادة بين مرسى وشفيق سأختار مرسى ولست فى حاجة لكى أعطى أسبابى»، كما كتبت الفنانة بشرى: «بصرف النظر عن النتيجة شكرًا شهداء الثورة، وشكرًا شهداء الفكر ما قبل الثورة.. عشان هذا المشهد الذى نراه الآن تاريخى يعجز العقل أن يستوعبه», بينما علق المذيع يوسف الحسينى: «يا عينى عليك يا قلم عرف طعم حريته بالألم، و ينزل عليه 4 مليون قلم،إياك سنك يتقصف أو حبرك يجف، الظلم له آخر والأيام بتلف».
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
حمدين هيعود انشاء الله للسباق الرئاسى
عدد الردود 0
بواسطة:
nasser
إن شاء الله إن الله مع الصابرين
عدد الردود 0
بواسطة:
nasser
إن شاء الله إن الله مع الصابرين