* أمين إسكندر: لن أنتخب مرسى أو شفيق.. والأصوات ليست "أوفة" نتبرع بها من أجل "منصب"
*محامى "صباحى": تنازل مرسى لصالح حمدين "جائز قانونيا ودستوريا"
قال عبد الرحمن يوسف، الشاعر والإعلامى، إن لديه معلومات عن اختفاء منسقى حملة عمرو موسى الذين كان معهم حقائب الأموال خلال يومى الاقتراع، وتم إغلاق هواتفهم المحمولة، متسائلا عن الجهة التى تدير حملة الفريق أحمد شفيق والتى استطاعت أن تقوم بتربيطات قوية فى القرى والنجوع، لا يمكن تحقيقها إلا من خلال أجهزة أمنية قوية.
وأضاف، اليوم الأحد، فى لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم" أن تربيطات حملة شفيق لا يمكن أن يقوم بها أشخاص، ولكن وراءها أجهزة أمنية قوية، متهما المجلس العسكرى بالتسبب فى هذا "المشهد التآمرى"، لأنه لولا "الفلول" ورموز النظام السابق لكان الاختيار حرا.
وأكد يوسف أن أمام جماعة الإخوان المسلمين فرصة "تاريخية" لمد الأيدى للقوى الوطنية للتوافق على شكل مؤسسة الرئاسة والجمعية التأسيسية والحكومة، ولكن ما يحدث الآن هو مجرد "شو إعلامى" لعمل مؤتمرات صحفية.
وكشف يوسف أن هناك اتجاها لدى الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، لتأسيس مؤسسة أو حزب سياسى يجمع مؤيدى "أبو الفتوح"، مؤكدا أن المحليات ستكون المدرسة التى ستربى فها هذه الكوادر.
ومن جانبه، قال أمين إسكندر، عضو مجلس الشعب عن حزب الكرامة، إن معركة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية "إهانة حقيقية لمصر" تسبب فيها المجلس العسكرى، حيث جعلنا نفاضل بين الدكتور محمد مرسى المرشح "الاحتياطى" وما يمثله من "استبداد دينى"، والفريق أحمد شفيق الذى رُفعت الأحذية فى وجهه بعد أن ساهم فى قيام الثورة وضرب الثوار، مؤكدًا أنه لن يعطى صوته لأحد منهما.
وأضاف أن كلا من مرسى وشفيق لا يستطيعان أن يحققا الاستقرار فى مصر، لذا لابد أن نسارع الخطى لكى يكون بناء طريق الثورة أكثر صلابة والذى صوت لصالح نحو 9 ملايين مصرى، مشددا أنه لن يحترم أى شخص يأخذ "أوفة" الأصوات التى حصل عليها ليتبرع بها لجماعة أو جهة أخرى من أجل الحصول على منصب نائب رئيس، قائلا: "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، تورطنا فى التحالف مع الحرية والعدالة، الأمر الذى أضرنا كثيرا وأضر حمدين صباحى نفسه".
وخلال اتصال هاتفى بـ"صباحك يا مصر"، أكد عصام الإسلامبولى، المحامى بالنقض والمنسق القانونى لحمة "صباحى"، أن مقترح تنازل الدكتور محمد مرسى لصالح حمدين صباحى "جائز قانونيا"، حسب المادة 37 من القانون التى تجيز التنازل قبل الاقتراع أو قبل جولة الإعادة.
أضاف: "فى هذه الحالة يجوز الإعادة بين الفريق أحمد شفيق وحمدين صباحى، وأن من يقول بعدم جواز ذلك لا يملك وعيا قانونيا".
ولفت "الإسلامبولى" أنه تقدم بطعون أمس للجنة العليا الانتخابات الرئاسية، بأربعة مطالب أهمها وقف إعلان نتيجة الانتخابات، والتحفظ على محاضر متعلقة بعملية الاقتراع، وإعادة الفرز فى الغربية والمنوفية وأسيوط والشرقية، وبحث إدراج 117 ألف شخص لا يحق لهم الإدلاء بأصواتهم فى كشوف الناخبين، فضلا عن بحث واقعة إلقاء مئات بطاقات الاقتراع فى قنا لصالح حمدين صباحى.
وبدوره رفض أيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، مقترح تنازل الدكتور محمد مرسى لصالح حمدين صباحى، مؤكدا أن هذا الاقتراح "غير دستورى"، لأن فى هذه الحالة سيخوض الفريق أحمد شفيق الانتخابات منفردا ليحصل على نسبة "50+1 "، وإلا ستتم إعادة الانتخابات.
وأكد الصياد أن الإخوان المسلمين "جماعة وطنية ارتكبت أخطاء فادحة"، بينما كان أحمد شفيق هو رئيس الحكومة التى تمثل النظام الذى ثار عليه الناس، لذا فإنه سيمنح صوته للدكتور محمد مرسى، رافضا الحديث عن الانتخابات على أساس طائفى بأن الأقباط منحوا أصواتهم لشفيق خشية من تغول الاسلام السياسى الذى يخشاه الكثيرين.
لبرنامج صباحك يا مصر..
عبد الرحمن يوسف: لدى معلومات بأن أجهزة أمنية تقف وراء صعود شفيق
الأحد، 27 مايو 2012 02:29 م
عبد الرحمن يوسف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محسن
اليوم السابع و (الأخطاء الفادحة)
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد الزيات
فلندعم الدكتور مرسى ضد الثورة المضادة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن الشهيد
المسلم الحق يعرف حدود الله ولا يقذف الآخرين بالتهم جزافا"
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى فهيم
انت لاتستحق التعليق .... ولكن
عدد الردود 0
بواسطة:
الرجال يعترفون بالهزيمة
الرجال يعترفون بالهزيمة
الرجال يعترفون بالهزيمة و كانكم دائما لا تخطئون
عدد الردود 0
بواسطة:
iهدير
ياريت اعرف