شباب الثورة والنور والحرية والعدالة يعقدون مؤتمرًا ضد "شفيق"بكفر الشيخ

عقد اليوم مؤتمر صحفى بمقر حزب الحرية والعدالة، بكفر الشيخ لإعلان حزب النور وثوار كفر الشيخ وائتلاف شباب الثورة تأييدهم للدكتور محمد مرسى ورفضهم للفريق أحمد شفيق.

بدأ الاجتماع بعرض كل فصيل رأيه فى الفترة السابقة وما شابها من حوادث والمآخذ التى أخذها كل فصيل على الإخوان، مطالبين بتقديم ضمانات لهم تضمن وعودا موثقة حتى لا يتم تغييرها، خاصة أن القوى مشاعرها مختلفة منهم من يثق كل الثقة فى كلام الإخوان ومنهم من يريد الاطمئنان.

وقال السيد قمر أمين حزب النور بمركز ومدينة كفر الشيخ إنه لا وقت لنا لكى نختلف وبكل صراحة لابد أن نتجه للدكتور مرسى حتى ولو اعتبرنا هذا الأمر فرضا علينا فلابد من قبوله الآن ولا وقت فى الحديث عن المطالب والضمانات والحديث عن ذلك سيعود النظام السابق بكل قوة.

وأضاف محمد حماسة من الليبراليين أن الثورة فى خطر ومهددة بالانتهاء ومطلوب من الذين شاركوا فى الثورة الحفاظ عليها ولو دخلت فى منعطف خطر فلن تعود مرة أخرى.

وقال إنه يتمنى أن يعلن الدكتور محمد مرسى انسحابه من معركة الرئاسة ويترك الأمر لحمدين صباحى لأنه الوحيد الذى يمثل الوسطية فى الإسلام ويمثل الثورة وتمنحه القوى المتعددة ثقتها فيه لأنه رأى أن الإخوان سيطروا على كل شئ شعب وشورى وحكومة، فعليهم أن يتركوا الرئاسة لرجل وسطى حتى تكون الكفة متوازنة ولا يكون الإسلاميون مسيطرين على كل شئ.

وأضاف إن فعل ذلك الدكتور مرسى تزيد ثقتنا فى الإخوان المسلمين ويثبت الدكتور محمد مرسى أنه وطنى ويخاف على مصر وقتها نرفض شفيق، لأنه بصراحة أن الإخوان سيطروا على كل شئ.

وأكد الدكتور أيمن حجازى المتحدث الرسمى باسم حزب الحرية والعدالة إن الإخوان المسلمين لا يريدون السيطرة على كل شئ ونعمل لمصلحة الوطن ولدينا برنامج قوى نريد تطبيقه ولابد من الوجود فى الشارع لعدم السماح للفلول بالعودة وكل المتواجدين فصائل وطنية تعمل من وجهة نظره بطريقتها ولو كنا نريد السيطرة كان من الممكن أن ينضم لنا 15 عضوا من البرلمان لتكون لنا الأغلبية، وطالبنا بحكومة ائتلافية
وأضاف القرار السياسى لا يحمل الاستمرارية ولا يعنى أن القرار السياسى يمكنه تأبينه.

وأشار لتصريحات شفيق بأنه سيعيد الأمن خلال 24ساعة بأنه سيستعين برجال النظام السابق والضباط المتهمين، قائلا: إننا أخطانا فى تشكيل اللجنة التأسيسية واعترفنا بذلك ولدينا خبرة طوال 84 سنة وكنا نعمل ضد الظلم ونعرف كيف نتدرج بالفكر الإسلامى لتطبيقه ليصل لحد إقناع الآخر.