أكد الدكتور محمد مرسى، مرشح جماعة الاخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة فى رئاسة الجمهورية، أننا نشكر الجميع على الإيجابية التى أدوا بها فى الانتخابات الرئاسية، وأتمنى فى الإعادة أن تكون المشاركة أكثر من ذلك، لتأتى بنتائج معبرة عن الشعب المصرى، لأنه عندما اختار المصريين فى الانتخابات اختاروا مصر الجديدة الديمقراطية بالوعى الكامل فهم يعبرون عن وعى وديمقراطية للشعب المصرى بالمضى قدما .
وقال مرسى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بفندق كومبنسكى بجاردن سيتى مساء السبت، بعد انتهاء الاجتماع التشاورى مع القوى السياسية، إن الشعب صاحب إرادة ولديه وعى وموارد ضخمة، ولديه وعى كيف أهدر النظام البائد مبارك وعصابته هذه الموارد؟، وفى تحليلاتنا تيقنا أن بقايا نظام مبارك الفاسدين المتعلقيين بالنظام حاولوا أن يعترضوا الثورة ولم يتمكنوا من تحقيق أى نجاح فى ذلك، ولكنهم مازالوا يحاولون ويرون أن الرئاسة هى المحطة الأخيرة بالنسبة لهم.
وأضاف مرسى: كان هناك تصويت سلبى لبقايا النظام الساقط، ولكن نحن ننظر إلى المستقبل وحريصين أن يعبر المصريون المرحلة الانتقالية بأقل خسائر، ونحن نعلم أن من ينتمى إلى مبارك وعصابته مصيره السقوط، وفى مزبلة التاريخ، ونحن على يقين أن الإعادة محسومة لصالح الثورة ومرشحها .
وعن الاجتماع الذى تم عقده اليوم، قال إن الحضور اليوم من أصحاب الرأى ومرشحى الرئاسة ورؤساء الأحزاب، فهو يسطر بوضوح وبسعادة أننا الجماعة الوطنية وسنستطيع المضى قدما، وأهدافنا واحدة، وإطار عام جامع لنا جميعا .
وتابع مرسى: تشاورنا إلى ما يمكن التوصل إليه بهدف واحد وهو الاستقرار الحرية التنمية الديمقراطية الدولة الدينية الحديثة، وكان النقاش حول، آليات عمل ووسائل التعاون الحقيقى لعبور هذه المرحلة لإسقاط النظام ومرشحه للعبور بمصر بحقوق المصريين، إلى الأمام، وسندوس بالإقدام على رؤوس بقايا النظام السابق.
وقال مرسى إن الرئاسة ليست فردا واحدا وإنما ستكون مجلس رئاسى، والحكومة ستكون ائتلافية وليست لحزب واحد، والدستور سيعبر عن الشعب، وكذلك الجمعية التأسيسية ستعبر عن تيارات مختلفة، ولأول مرة يضع الدستور المصريون بأنفسهم بعد أن يستفتوا عليه بالموافقة أو الرفض.
وأضاف مرسى أن مشروع النهضة، هو مقترح، وليس بنهائى فهو مشروع لكل القوى الوطنية، قائلا: يمكن أن نضم فيه مشاريع مرشحين آخرين وأحزاب أخرى، وسنتفق على أن يدمجوا معه فى الفترة القادمة، ومتفقون على أننا سنتحرك سويا جميعا للتصدى والوقوف صفا واحدا ضد من يتصور أنه يخدع الشعب المصرى، ومهما كانت وسائل مكره، وخدعة السياسة .
وقال مرسى: لقد سقط معظم النظام ولكن بقيت له أزلام، مشيرا إلى آليات العمل لإدارة هذه المرحلة هى أن يشارك المخلصون من أبناء مصر وقادة العمل الوطنى المرحلة الانتقالية وسيكون هناك مؤسسة رئاسة، وليس رئيس أو فرد واحد، وإذا كان الإعلان الدستورى يعطى الحق للرئيس بوضع الحكومة ستكون ائتلافية من كل التيارات .
وأوضح مرسى أنه سيترك الحزب ورئاسته، مؤكدا أنه بعد فوزه ستكون علاقته بالإخوان كباقى علاقة المصريين بالجماعة، فالمصريون خيارهم واضح مع الثورة والحرية والديمقراطية.
وقال مرسى: كنت حريصا فى الدعوة التى وجهتها للجميع لحضور الاجتماع التوافقى للوصول إلى بر الأمان، وأن اتصل بالمرشحين، وحملات المرشحين، والوقت كان ضيقا ولم يبدِ أحد رفضه الحضور، واليوم لقاء أولى ولكن هناك لقاء آخر وحريص على أن أمد يدى للجميع، ولكل إخوانى مرشحى الثورة، وسأسعى بكل جهد وقوة لمشاركة حقيقية مع هؤلاء وليس بالكلام ولكن بالفعل .
وأكد مرسى أن القوى الوطنية ليس بينها اختلاف جوهرى أو حقيقى على محتوى الدستور، وحقوق المواطنين والتساوى بينهما موجود فى أبواب الدستور وسأحميها، مضيفا أن الأبواب الأربعة الأولى من دستور 71 ليس عليها خلاف، وسلطات الرئيس متفق عليها أيضا.
وتابع: أما دور القوات المسلحة فكلنا كمرشحين متفقين أن القوات المسلحة يجب أن تدعم، وذلك فى إطار الدستور وليس هناك من هو فوق الدستور، والشعب سيقول رأيه فى الدستور .
وأوضح مرسى أنه من الممكن أن يكون هناك نائب أو أكثر وليس بالضرورة أن يكونوا من الحرية والعدالة وكذلك رئيس الحكومة، قائلا: وأنا رئيس لكل المصريين، فكل من يريد أن يشكل رأى لديه الحرية، فلابد أن نحترم مبادئ القانون والدستور فى استقرار الدولة الدستورية، وسأكون بجوار كل صاحب رأى، وسأكون أبا أو أخا لكل المصريين بغض النظر عن لونهم أو عرقهم، فأنا لهم رئيس جمهورية منتخب، وأنا ما أقوله فى رقبتى.
بالفيديو.. مرسى: سأشكل مجلسا رئاسيا.. ومن الممكن تعيين نائب غير منتمٍ للإخوان
الأحد، 27 مايو 2012 07:42 ص
الدكتور محمد مرسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
مفيش فايدة