قال الناشط السياسى جورج إسحاق القيادى بحركة كفاية إن مرشح الإخوان المسلمين والفريق أحمد شفيق المنتمى للنظام السابق "اختياران كلاهما مر"، مشيرًا إلى أن القوى الوطنية أصبحت بين المطرقة والسندان بهذا الاختيار الصعب.
وكشف إسحاق فى تصريح لـ "اليوم السابع" عن مفاوضات تجرى بين القوى الوطنية للاتفاق على موقف موحد من جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية مؤكدًا على أن الثورة ستضيع وسنرجع لأوضاع ما قبل 25 يناير إن لم نتفق جميعًا للخروج من هذا المأزق.
وأضاف إسحاق: "لا أستطيع أن أدعم شخصًا من بقايا النظام القديم، أو أن أدعم مرشح جماعة الإخوان المسلمين وأسلم مفاتيح الدولة كاملة للإخوان". مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لم تقدم أى تنازلات حتى تجمع القوى الوطنية حول مرشحهم.
وأوضح إسحاق أن القوى الوطنية لا تثق بالإخوان المسلمين، بسبب خبراتنا السيئة السابقة معهم، والتى تكشف مراوغتهم وحنثهم بوعودهم، مؤكدًا على أهمية وجود ضمانات للوعود التى أطلقتها الجماعة، حول حكومة ائتلاف وطنى ونواب للرئيس.
وأشار إسحاق إلى أن فرص مرسى وشفيق فى جولة الإعادة تكاد تكون متساوية تمامًا، ولن ينجح أى منهما إلا بدعم القوى الوطنية التى تمثل أكثر من 50% من الكتلة التصويتية، والتى صوتت لصالح حمدين وأبو الفتوح.
وحمل إسحاق المسئولية الكاملة لمرشحى الثورة حمدين صباحى وأبو الفتوح قائلاً: أبو الفتوح وصباحى هما السبب فيما وصلنا إليه، وخطؤهم الاستراتيجى فى تفتيت الأصوات كان سببًا فى هزيمتهما وعدم وجود مرشح ثورى ليعود بنا الأمر للمشهد الظلامى فى انتخابات 2005، والتى كانت المواجهة فيها بين الحزب الوطنى والإخوان، مؤكدًا على عدم تعاطفه معهما وإن رفضا منصب النائب لمرسى، فعلى الجماعة أن تختار ممثلاً للثورة من خارج مرشحى الرئاسة.
إسحاق: فرص مرسى وشفيق متساوية.. وأبو الفتوح وصباحى سبب هزيمتنا
الأحد، 27 مايو 2012 12:37 م