يخوض المخرجون الثلاثة، أحمد سمير فرج وأحمد الجندى وتغريد العصفورى، تجربة الإخراج المشترك، لأول مرة فى عمل واحد، من خلال الست كوم "الباب فى الباب"، مؤكدين استمتاعهم بهذه التجربة، خاصة فى مسلسل توافرت فيه كل سبل الجودة فى الإنتاج من قبل الشركة المنتجة.
يقول المخرج أحمد سمير فرج، "أعجبتنى فكرة أننا نعمل على فورمات أو شكل معين، فهى تجربة وتحدٍ جديد لى كمخرج، خاصة أن هذا الفورمات جاء من الخارج، من البلد الذى اخترع مفهوم الست كوم، فأصبح بالنسبة لى شكلاً من أشكال التحدى الذى أحببت أن أفهمه وأضع اللمسة الخاصة بى كمخرج عليه".
أما أحمد الجندى فاعتبر أن "التجربة بالنسبة له جديدة للغاية، وموضوع المسلسل نفسه كنت معجباً به، وشاهدت المسلسل الأمريكى من قبل، كما شاهدت الموسم الأول فى رمضان الماضى، ووضح للغاية حجم المجهود المبذول فيه".
أما المخرجة تغريد العصفورى فأكدت أن المسلسل عرض عليها أثناء فترة التحضيرات، وعرفت وقتها أن هناك ثلاثة مخرجين سيعملون على الحلقات. وأضافت "كنت متحمسة لخوض هذه التجربة، فهناك قواعد معينة فى الإخراج يجب الالتزام بها وعدم الخروج عنها، وهو شىء جيد ولم يزعجنى على الإطلاق كمخرجة، فالمنافسة شىء جيد للغاية والمدخل لعمل أعمال جيدة".
"الباب فى الباب" مأخوذ عن المسلسل الأمريكى "الكل يحب ريموند" -Everybody Loves Raymond، والذى حقق نجاحاً كبيراً فى عالم الست كوم الأمريكى وتم إنتاجه فى تسعة أجزاء، بطولة شريف سلامة وكارولين خليل وهشام إسماعيل، ومعهم النجمان الكبيران أحمد خليل وليلى طاهر، ويرأس ورشة الكتابة السينارست وائل حمدى، ويخرجه هذا العام ثلاثة مخرجين هم أحمد الجندى وأحمد سمير فرج وتغريد العصفورى، وتدور أحداثه حول هشام وزوجته دينا اللذين يقودهما حظهما للسكن أمام شقة والد هشام ووالدته وأخوه، وتعانى الزوجة من تدخل حماتها فى كل شئون حياتهم، والتى تعتبر شقة ابنها امتداداً طبيعياً لشقتها التى يقع بابها مقابل باب شقتها، فيما يحاول الابن الفصل بين المتصارعين بشكل يومى.
