نيوزويك: المصريون اختاروا التصويت لمؤسسات يعرفونها بدلاً من الأفراد المستقلين

السبت، 26 مايو 2012 01:27 م
نيوزويك: المصريون اختاروا التصويت لمؤسسات يعرفونها بدلاً من الأفراد المستقلين جانب من تصويت المصريين
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تطرقت مجلة "نيوزويك" الأمريكية على موقعها الإلكترونى إلى الحديث عن نتائج الانتخابات وقالت فى تقرير لها تحت عنوان "قلتم أنكم تريدون ثورة؟" إن الانتخابات ربما تكون ديمقراطية لكنها لم تكن ثورية بالتأكيد.

وأشارت المجلة إلى أن المصريين اختاروا على ما يبدو المرشحين الأكثر انتماء لمؤسسات، واتجهوا نحو المؤسستين الأقدم والأكثر شهرة فى البلاد، وهم الإخوان المسلمون باعتبارها حركة المعارضة الرئيسية التقليدية، والرجل الأكثر قربا للجيش وللنظام السابق. ولم يكن للكاريزما والشخصية أى صلة بتاتا بالنتيجة، فأيا من الرجلين لا يمتلكان منهما شيئا، بل كان الأمر أشبه بالتصويت الآمن لمؤسسات معروفة بدلا من أفراد.

وتابع التقرير: قائلا إن المرشحين الذين اعتمدا على شخصيتهما ذات الطابع الغربى، والذين توقع الكثيرون أن يبلوا بلاء حسنا فى الانتخابات قد تراجعوا بشكل مثير للدهشة، فوزير الخارجية الأسبق عمرو موسى، الأقرب لنمط السياسى الغربى فى مصر اليوم، كان أداؤه أقل من التوقعات، وكذلك عبد المنعم أبو الفتوح، وأشارت الصحيفة إلى أن كليهما كان يعتمد على شخصيته وسياساته أكثر من كونهما يمثلان مؤسسات رسمية. وربط الكثيرون موسى بالنظام القديم ووأبو الفتوح بالإخوان، لكنهما نأيا بأنفسهما عن تلك المؤسسات.. وتحولت المناظرة التلفزيوينة بينهما إلى اتهامات لا نهاية لها من كل واحد للآخر. ويبدو أن الناخبين لم يهتموا بما إذا كان الرجلين صادقا فى انتماءاتهما، واختاروا التصويت لمرشحين استندت حملاتهم ليس على أساس شخصهم ولكن على كونهم يمثلون إما النظام السابق أو قوى المعارضة التقليدية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة