مثقفو مصر بين المقاطعة و إنقاذ الثورة فى جولة الإعادة

السبت، 26 مايو 2012 01:57 م
مثقفو مصر بين المقاطعة و إنقاذ الثورة فى جولة الإعادة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى
كتب بلال رمضان وسارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
باتت عقول المثقفين حائرة بين المقاطعة والإنقاذ، هكذا كان الحال الذى ظهر فى أراء بعضهم عقب ظهور المؤشرات الأولى للانتخابات الرئاسية بصعود كل من الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، فاتجهت بعض الآراء إلى الدعوة لمقاطعة جولة الإعادة إذا وصل لها كل من مرسى وشفيق، وأراء أخرى تخوفت من المقاطعة بحجة أن المقاطعة سوف تعطى فرص أكبر لشفيق.

قال الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، إنه يتمنى وصول حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، فى جولة الإعادة، مؤكدا أنه أيا ما كانت النتيجة التى سنصل إليها، فعلينا أن نرضى بالنتيجة، وأن نكون واثقين بأن الوضع فى مصر لن يرجع للوراء، وأن الرئيس الجديد لن يحكمنا رغم إرادتنا ويفرض علينا ثقافة مختلفة، ولن يقبل الشعب بطاغية سواء كان معتمدًا على اتجاه دينى أو مدنى، والمصريون ستكون عيونهم مراقبة على نظام الحكم والقواعد المنظمة للعملية الديمقراطية، وسوف نختار فى المرة القادمة بشكل أفضل".

بينما قال الدكتور صلاح فضل، عضو المجلس الاستشارى، إنه فى حالة إذا ما نجح الدكتور محمد مرسى، فى جولة إعادة انتخابات الرئاسة، فإنه يتوجب على الإخوان المسلمين الذين يمثلهم أن ينشغلوا بالمربع الذهبى لنهضة مصر، وألا ينشغلوا بحذف مشاهد القبلات من الأفلام والتركيز على سن زواج الفتيات.

بينما رفض الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة السابق، مقاطعة الانتخابات مطالبا من القوى الثورية أن تتوحد لتنجح فى اختيار مرشح للرئاسة يمثل ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، مؤكدًا على أن الظاهرة الإيجابية فى عملية فرز الأصوات هى أن حمدين صباحى حقق نجاحاً للثورة حتى إن لم يصل لجولة الإعادة.

ووجه الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، من خلال "اليوم السابع" رسالة صغيرة لحمدين صباحى، بعد خروجه من سباق رئاسة الجمهورية، أكد فيها على أن "صباحى" هو المنتصر الوحيد فى هذا السباق، مؤكدا أن المصريين فى حاجة لحوار مع قوى المجتمع لكى نقرر ما سوف نفعله فى المرحلة المقبلة، مشددًا فى الوقت نفسه، أنه ضد فكرة الاعتصام فى الميدان لرفضنا وصول أحد المرشحين للرئاسة.

وأكد بلال فضل، أنه من السهل على الشعب المصرى أن يقوم بمواجهة الإخوان إذا ما وصلوا للرئاسة من خلال مرشحهم الدكتور محمد مرسى، ولكنه من الصعب على الشارع أن يواجه الفريق أحمد شفيق، ويقوم بتغييره، لأنه يمثل رأس إخطبوط من ألف ذراع.

بينما قالت الكاتبة الصحفية سحر الموجى، عبر حسابها الشخصى على فيس بوك، إن تقدم صباحى بهذا الشكل _ بغض النظر عن النتيجة _ يعنى تسرب الثورة إلى الدماء المصرية، وانتقدت الأقاويل التى انتشرت بين نشطاء الفيس بوك التى أشاروا فيها إلى أن الشعب المصرى مازال يقدس العبودية.

فيما دعا الكاتب علاء الأسوانى، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى الشهير "توتير" إلى ضرورة تكوين فريق رئاسى مع الدكتور محمد مرسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، وأخذ ضمانات على جماعة الإخوان المسلمين، تكون واضحة وملزمة، ثم نخوض المعركة ونعمل على تشكيل جبهة وطنية واسعة لمنع عودة نظام المخلوع "مبارك" الفاسد الدموى للحكم.






مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير

شفبق منقذ الشورة

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالسلام السيوطى

نعم للاستاذ حمدين صباحى رئيسا للجمهورية

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

الفلول تبدا حرب الاشعات

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد اسماعيل

الى رقم1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو عياد

يجب احترام شرعية الصندوق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة