أكد الدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" رئيس الوفد الفلسطينى لمفاوضات الوضع النهائى، أن استئناف المفاوضات يتطلب التزام إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية، وبما يشمل القدس الشرقية، وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين، وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994.
جاء ذلك اليوم السبت أثناء لقاء عريقات مع القنصل الأمريكى العام دانيال روبنستين، والقنصل الإيطالى العام لويسيانو بوزوتى، وممثل الأرجنتين لدى السلطة الفلسطينية هورشيو وامبا، حيث أكد لهم طلب الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967، ووقف الاستيطان ليست شروطاً فلسطينية، وإنما التزامات ترتبت على إسرائيل.
وقال عريقات، إن اتفاق شرم الشيخ لعام 1999، نص على التزام الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن المعتقلين الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994، وكذلك التفاهم الذى تم بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق ايهود أولمرت عام 2008. ودعا المجتمع الدولى للكف عن المراقبة، والتعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون، إن هم أرادوا فعلا تحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967.
عريقات: مفتاح المفاوضات وقف الاستيطان وقبول مبدأ الدولتين
السبت، 26 مايو 2012 10:46 ص