أنهى عامل حياة زميله العامل رمياًَ بالرصاص بعدما أطلق عليه الأعيرة النارية من سلاح نارى كان بحوزته، وألقى بجثته فى منطقة جامع عمرو، وذلك أخذاً بالثأر وانتقاماً لمقتل شقيقه، حيث قام الضحية بقتل شقيق المتهم بسبب خلافات قديمة بينهما حول النسب والمصاهرة، ألقى القبض على المتهم، وتم ندب الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى على الجثة وتشريحيها قبل التصريح بالدفن.
البداية عندما تلقى اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطاراً من شرطة النجدة يفيد بوقوع مشاجرة ووجود متوفى أمام جامع عمرو بمنطقة مصر القديمة.
وبالانتقال وجدت جثة "زناتى. خ. ع"، 20 سنة، عامل، مصابا بطلق نارى بالرأس، وتم نقله للمشرحة، وبسؤال والدة المجنى عليه اتهمت "يسرى. ح. م"، 21 سنة، عامل، بالتعدى بالضرب على نجلها بسلاح نارى، مما أدى لحدوث إصابته التى أودت بحياته لسابقة قيام نجلها الضحية "سامح. خ. ع" بقتل شقيق المتهم "محمد. ح. م" بسبب خلافات قديمة حول النسب والمصاهرة.
وضع العميد عصام سعد رئيس المباحث الجنائية خطة للقبض على المتهم، وتم إعداد عدة أكمنة ثابتة ومتحركة تمكن خلالها ضباط مباحث قسم شرطة مصر القديمة من ضبط المتهم والسلاح المستخدم "فرد روسى"، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبعرض المتهم على اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة أمر بإحالته للنيابة العامة التى تولت التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة