سقوط موظف بترول تخصص فى النصب والاحتيال باستخدام مستندات مزورة

السبت، 26 مايو 2012 09:27 ص
سقوط موظف بترول تخصص فى النصب والاحتيال باستخدام مستندات مزورة صورة أرشيفية
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احترف موظف بشركة بترول النصب والاحتيال منذ نعومة أظافره وراح يجوب الشوارع وينصب شباكه الواهية للإيقاع بضحاياه، حيث اختار الطريق الأسهل أملاً فى الوصول إلى الثراء السريع دون أدنى تعب أو عناء، حيث قام ببيع قطعة أرض بموجب أوراق ومستندات مزورة، كما استخدم بطاقة الرقم القومى الخاصة بضحية آخر وانتحل صفته فى التوقيع على كافة العقود والإجراءات بالاشتراك مع عاطل وسمار هاربين، إلا أنه سقط فى قبضة المباحث، وأخطرت النيابة للتحقيق.

تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى مباحث الأموال العامة بالسويس بلاغا من "نور الهدى. أ"، و"سيد. م" ومقيمان بالسويس، يفيدان فيه بتضررهما من "حسام. ع. م"، 36 سنة، موظف بشركة بترول، ومقيم بالأربعين، والسابق ضبطه واتهامه فى 24 قضية و21 خيانة أمانة، نصب، شيك، تبديد آخرها القضية رقم 880 لسنة 2010 جنح قسم شرطة فيصل تبديد، والمطلوب للتنفيذ عليه فى 9 أحكام منهم 8 جزئى، وحكم مستأنف، والبالغ إجمالى أحكامه 6 سنوات، و10 أشهر حبس، آخرها القضية رقم 16029 لسنة 2011 جنح الأربعين "تبديد" والمحكوم عليه فيها بالحبس 3 أشهر، لقيامه بالنصب على الأولى فى بيع قطعة أرض بدائرة قسم شرطة عتاقة، مقابل 145 ألف جنيه، بموجب مستندات مزورة منسوب صدورها لجمعية تعاونية للبناء والإسكان مستخدماً فى ذلك بطاقة رقم قومى "منتهية" خاصة بالثانى، والتى استخدمها فى تزوير كافة الإجراءات الخاصة بقطعة الأرض، كما أكد الثانى أن بطاقة الرقم القومى التى استخدمها خاصته منتهية وأنه لا تربطه أى علاقة بالمتهم ولا يعلم كيف تحصل عليها.

وأشارت التحريات إلى أن المتهم له نشاط بارز فى تزوير المستندات والنصب والاحتيال على المواطنين، وأنه قام ببيع قطعة الأرض "للضحية الأولى" بموجب أوراق ومستندات مزورة، كما استخدم بطاقة الرقم القومى الخاصة "بالثانى" وانتحل صفته فى التوقيع على كافة العقود والإجراءات بالاشتراك مع "ناصر. م. ع"، 38 سنة، عاطل، ومقيم بالجناين، وآخر يدعى "إبراهيم. م" سمسار، ومقيم بالأربعين.

تم إعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة التى سقط المتهم فى إحداها، وجار تكثيف الجهود الأمنية لضبط المتهمين الهاربين، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتولى التحقيق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة