رسالة من الناخبين للرئيس القادم.. إعادة هيكله الشرطة والتعليم والاهتمام بمحدودى الدخل أولى المطالب.. موظف حكومى: عليه نجدة من يطعمون أطفالهم من القمامة.. وسمكرى: عايز اللحمة تنزل على كوبونات التموين

السبت، 26 مايو 2012 07:53 ص
رسالة من الناخبين للرئيس القادم.. إعادة هيكله الشرطة والتعليم والاهتمام بمحدودى الدخل أولى المطالب.. موظف حكومى: عليه نجدة من يطعمون أطفالهم من القمامة.. وسمكرى: عايز اللحمة تنزل على كوبونات التموين الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق
تحقيق أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل ساعات من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التى شهدتها مصر لأول مرة منذ عقود، يطرح "اليوم السابع" سؤال على عينة من المواطنين، وهو "ماذا يريد المصريون من رئيس جمهوريتهم؟ وما هو أول قرار على الرئيس اتخاذه نزولاً على رغبة ناخبيه أى كانت مرجعيتهم؟.

محمد عبد المعطى 55 عاماً، سمكرى سيارات، قال "إحنا عايزين حكومه قوية تعرف العدل، عايز بنتى وأختى يمشوا فى الشارع مطمنين، عايز اللحمة تنزل على كوبونات التموين والداخلية تتعامل برحمة مع الناس، مش عايز داخلية تجيب راجل وتجبره على الاعتراف بجريمة ما ارتكبهاش، عايز حكومة تتقى الله فى العجزة والأرامل، عايز جهاز أمن دوله قوى مابيعرفش الظلم، عايزين زكاة المال من رجال الأعمال، مش عايزين مصر يكون فيها فقير".

فيما أكدت درية محمد غانم صاحبة الخمسة وسبعين عاماً، أنه يجب على رئيس مصر سرعة إعادة هيكله جهاز الشرطة، قائلة "لو إن صلح حال الشرطة بجد هينصلح حال البلد".

مطلب درية الوحيد من رئيس مصر الذى لا يزال فى علم الغيب كان هو تقريباً محور المطالب بالشارع المصرى، حيث اجتمعت كل من نورهان عمر وفاطمة جمال فتاتين فى العام الدراسى الأول بالجامعة على ضرورة إعادة هيكلة جهاز الشرطة بشكل فورى، وذلك لخلق جيل جديد يمكنه التعامل مع جيل الثورة الذى لن يصمت على حقوقه، وتقول فاطمة "على ضابط الشرطة فى المرحلة المقبلة أن يفهموا كيفية التعامل مع جيل لن يعود لمرحلة الصمت من جديد وإلا سوف نظل سائرين فى حلقة مفرغة".

أما نورهان، فأعربت عن أمنية جديدة بداخلها، حيث تمنت لو حققها لها رئيس مصر المقبل، تقول نورهان "ملف التعليم بالكامل لابد له من إعاده النظر فى معامل الجامعات، لأنها فى حالة انهيار والملاعب حالتها فى انحطاط شديد، أما البحث العلمى فحدث ولا حرج فلا مراجع بالمكتبات ولا مشرفين على البحوث ولا حتى أساتذة بالجامعات يهتمون بتطوير مهارات الطلاب، اللهم رفع سعر الكتاب الذى أصبح يعامل كـ"سبوبة".

إعادة هيكله جهاز الشرطه كان هو أيضاً المطلب الوحيد لمحمود سرحان 42 عاماً، مدرس لغة إنجليزية، حيث أوضح أن إعادة هيكلة جهاز الشرطة لابد أن تكون على رأس أولويات الرئيس المقبل، ليس هذا فحسب، بل تمنى سرحان أن يصبح رئيس جهاز الشرطة رجلاً مدنياً وليس عسكرياً، حتى يطبق روح القانون أولاً، لأنه سيكون رجلا اكتوى فى يوم من الأيام بظلم رجال الجهاز وأكثر قرباً للشارع المصرى، وطلب سرحان من رئيس مصر طلب واحد، قائلاً "أتمنى أن تعتمد يا سيدى على أهل الخبرة وليس أهل الثقة حتى لا تكرر تجربة 30 عاماً مضت الله لا يعودها".

أحمد سعيد (55 عاماً أستاذ مساعد بالمركز القومى للبحوث) كانت رسالته واضحة وصريحة للرئيس القادم، قائلاً "قوام التقدم فى الدول الديمقراطية هو تحقيق العدل، فعلى رئيس مصر تحقيق العدل بين جميع طوائف المجتمع المصرى مسلمين ومسيحيين، حتى الأقليات لهم حقوق وعليهم واجبات ففى النهاية جميعاً نحيا فى وطن واحد، وعلى الرئيس القادم رعاية محدودى الدخل وتحسين مرتبات الطبقة الممثلة لثلثى المجتمع المصرى، بين قوسين "موظفى القطاع الحكومى"، وعلى رئيس مصر القادم الاهتمام بعائلات العشش وأسر العشوائيات، ونجدة من يطعمون أطفالهم من القمامة".

الشباب كان لهم أيضاً نصيب الأسد ليس فقط فى المشاركة فى انتخاب رئيس ولكن فى مشاركة رئيسهم المقبل الحلم الواحد، وهو بناء وطن، فمن جانبه طالب أحمد التونى 24 عاما الرئيسى المقبل بإعادة النظر فى صلاحيات ووضع بعض القيادات فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فمن وجه نظرة هؤلاء هم من ساهموا فى خلق بعض الأزمات وتضخيمها أحياناً أخرى للصب فى مصالحهم الشخصية، حتى لو كانت على حساب أبناء وطنه.

"محدودى الدخل أولاً وأخيراً".. هكذا عبر مجدى رشدى (48 عاماً - مهندس مدنى) عن أمنيته الأولى من رئيس مصر المقبل، مؤكداً أنه إذا نظر الرئيس المقبل بعين الاعتبار لتلك الفئة وقام بإصلاح حقيقى لهم ستختفى سلبيات عديد حملها المجتمع لتلك الفئة دون الالتفات لاحتياجاتهم أو مشاكلهم، ويضيف "تنمية العلاقات الخارجية أمر مهم وضرورى، فعلى رئيس مصر المقبل أن يصلح ما أفسده نظام المخلوع، وعليه إعادة علاقتنا مع دول الجوار، خصوصاً دول حوض النيل".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة