سجل منسوب النيل أمام السد العالى انخفاضاً، اليوم السبت، بلغ 1 سنتيمترا عن منسوب أمس، حيث سجل المنسوب 170 متراً و94 سنتيمتراً مقابل 170 متراً و93 سنتيمتراً أمس.
وأشار تقرير صادر عن وزارة الرى إلى أن الإيراد الواصل لبحيرة ناصر سجل 197 مليون م3 متر مكعب، وبلغت كمية المياه المنصرفة خلف خزان أسوان 240 ملايين متر مكعب، وهو نفس المنصرف أمس، وهذه الكمية تكفى احتياجات الزراعات القائمة والصناعة والشرب وتشغيل الملاحة بامتداد نهر النيل، وتشغيل محطات توليد الكهرباء بالسد العالى وخزان أسوان.
وقد كشفت مصادر أن السبب فى انخفاض منسوب المياه أمام السد العالى حاليا لأقل من 172 متراً، يعود إلى انخفاض الوارد من فيضان النيل العام الماضى 2011- 2012، حيث بلغ المنسوب أمس الأحد 171 مترا و14 سنتيمتر مكعبا، وصرف 215 مليون م3 خلف أسوان، لأغراض البلاد المختلفة.
وأوضحت المصادر أنه تم إجراء أعمال الصيانة اللازمة لمنشآته ومفيضات الطوارئ والبوابات، حيث تبدأ مناسيب المياه فى الارتفاع مع وصول مياه الفيضان من الهضبة الإثيوبية عبر النيل الأزرق، علاوة على قيام مركز التنبؤ بالفيضان بتحليل صور الأقمار الصناعية الخاصة بأعالى النيل.
وأشارت إلى أن قطاع توزيع المياه بالوزارة يقوم حاليا بتنفيذ برنامج الصرف لمياه النيل خلف السد العالى بمعدل 2 سنتيمتر مكعبا من المخزون الإستراتيجى ببحيرة ناصر، بإجمالى 100 مليون متر مكعب يوميا لتوفير الاحتياجات المائية لأغراض الزراعة والصناعة والشرب والملاحة النهرية، إلى جانب القليل من المياه الذى يصل يوميا من النيل الأبيض لأقل من 50 مليون متر مكعب "البحيرات الاستوائية".
الجدير بالذكر أنه وفقا لأحدث الإحصائيات التى قام بها خبراء الفيضان، وفى ظل الانخفاض الواصل من النيل الأبيض، فمن المتوقع أن يصل منسوب مياه النيل أول أغسطس "بداية السنة المائية" لنحو 169 مترا مقارنة بمنسوب 175 مترا المفترض أن يكون عليه المنسوب فى هذا الوقت من كل عام، فى إشارة إلى أن شهور الفيضان ثلاثة شهور "أغسطس – سبتمبر – أكتوبر" يأتى خلالها 75% من حجم المياه الجديدة، والتى يتم رصدها عن طريق أجهزة الرى المصرى بالسودان وأوغندا لتحديد حجم الفيضان، ووضع قواعد تشغيل السد العالى، وحجم المنصرف يوميا من بحيرة ناصر للوفاء باحتياجات البلاد وفقا لميزان مائى دقيق على مدار العام.
نهر النيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة