العلاقات الخارجية الأمريكية: إعادة مرسى وشفيق خيبت آمال المصريين

قالت مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية إن السباق بين محمد مرسى وأحمد شفيق فى جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية سيكون مخيبا للآمال بشدة لكثير من الصريين الذين يشعرون أنهم محاصرون بين الماكينة الإسلامية المنظمة بشدة للإخوان المسلمين من ناحية، ونظام الحرس القديم العلمانى الذى يعبر عن الثورة المضادة ممثلا فى أحمد شفيق.

وأشار المجلس فى تقرير كتبته إليزابيث كولمان إلى أن مرسى وشفيق هما المتنافسان الأكثر استقطابا، واعتبر أن إعلان المتحدث باسم حملة شفيق أن الثورة قد انتهت، بيانا من شأنه أن يمثل مزيدا من التحفيز لثوار التحرير.

وحاول المجلس رصد الأسباب التى أدت إلى صعود شفيق، وقال إنه اكتسب تأييدا فى الأسابيع الأخيرة بسبب رسالته عن القانون والنظام، كما أن الأقباط ألقوا بثقلهم وراءه، معتقدين أن هذا الحزم وحده هو القادر على حماية حقوقهم، وأيده كذلك من يخشون من احتمال احتكار الإخوان للسطة وكذلك القلقين من ارتفاع معدلات الجريمة وتدهور الظروف الاقتصادية.

واعتبر المجلس أن الإعادة بين مرسى وشفيق يقدم رؤيتين مختلفتين جدا للبلاد ضد بعضهما البعض، وتوقع أن يشهد الشهر المقبل بالتأكيد حملات أكثر تحزبا وانقساما مما رأيناه فى الفترة الماضية.