بدأت الاستعدادات المكثفة لجولة الإعادة والمقرر لها فى 17و18 يونيو القادم بين محمد مرسى وأحمد شفيق حسب الإحصائيات الأخيرة للجنة العامة للانتخابات.
بينما تسيطر حالة من القلق بين الأوساط السياسية المدنية من جولة الإعادة بين التيار الإسلامى ويمثله الدكتور محمد مرسى، والفلول ويمثله أحمد شفيق، وكلاهما مر، فالتيار الإسلامى يتبنى دولة إسلامية ويرفض الدولة المدنية والتيار الأخر هو إعادة لحكم مبارك والنظام السابق بكل سلبياته التى قامت من أجلها الثورة.
ويؤكد مسعد حسن، أمين حزب التحالف الشعبى بالإسماعيلية، أن الاختيار بين الاثنين صعب ولكن السياسة تفرض علينا الوقوف مع التيار المدنى حتى ولو كان فلول مع الاتفاق على ضمانات ثورية يرتضى بها الطرفين والتأكيد على الانحياز لمدنية الدولة وتحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية وعدم العودة للخلف مرة أخرى، لو اتفقت القوى الوطنية المدنية على هذا الأساس سيكون الأمر محسوم للتيار المدنى، وهم كثيرون ويحققون رقما كبيرا فى الكتلة التصويتية مقابل التيار الدينى، لكن الأمر لا يخلوا من الخطورة فمعظم التيار الثورى من الممكن أن ينحاز إلى التيار الدينى بحجة أن الخلاف بين التيار الدينى خلاف سياسى أما أحمد شفيق والفلول فهو خلاف دم.
وهذا الرأى يدعمه شباب الثورة بالإسماعيلية حسب قول تامر الجندى، منسق ائتلاف 25 يناير بالإسماعيلية، أنه لا يمكن أن يقف مع الفلول حتى ولو كان البديل التيار الإسلامى احتراما لدماء الشهداء ولمبادئ ثورة 25 يناير، التى قامت من أجل التخلص من هذا النظام وبتدعيم مرشحه الرئاسى نحن نعيد هذا النظام مرة أخرى.
ويشير محمد موسى، منسق اتحاد شباب الثورة إلى أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن حول خطة السير خلال انتخابات الإعادة، ولم يتم الإعلان رسميا حول من ندعمه من المرشحين مرسى أم شفيق.
ومن المتوقع أن ينتهى الأمر بالمقاطعة وهو أمر مطروح بين عدد كبير من الشباب لعدم اقتناعهم بالمرشحين.
وفى نفس السياق أكدت الحملات الانتخابية للمرشحين استعداها للإعادة فحملة عمرو موسى، ربما تدعم شفيق فى الانتخابات القادمة ومازالوا يدرسون الموقف ورفض منسق الحملة الإفصاح النهائى عن خطة الحملة، بينما يدرس حزب النور السلفى والذى كان يدعم حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إلى تدعيم الدكتور محمد مرسى رغم الخلاف الذى ظهر مؤخرا، وخاصة أن كبار السلفيين أعلنوا فى الفترة الأخيرة تدعيمهم لمرسى لكن أيضا لم الإعلان بشكل رسمى.
وأشار على فتحى، منسق حملة خالد على أنه فى حالة عدم دخول صباحى الإعادة سيكون الأمر به قدر كبير من الحرية، ويتأرجح بين المقاطعة للانتخابات وبين تدعيم شفيق أو مرسى لم يتم حسم الموقف النهائى، نفس الشىء لحملة حمدين صباحى والتى كان لديها حلم المشاركة فى العادة نظرا لما حققه صباحى من بين المرشحين وكان الأقرب للإعادة فى الجولة القادمة.
بينما أكدت جماعة الإخوان المسلمين استمرار دعمهم للدكتور مرسى، وأن الحملة لن تتوقف بل ستبذل أكثر مما بذلته فى الجولة الأولى ولن يتم السماح للفلول بالعودة مرة أخرى.
جريشة
عمر
استعدادات مكثفة للقوى السياسية بالإسماعيلية فى الإعادة بين مرسى وشفيق
السبت، 26 مايو 2012 02:28 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حسان
الاخوان يريدونها دولة مدنية ذات مرجعية اسلامية
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد اللة
السىء والاسواء
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى بيحب مصر
شفيق الذى قال ان مثله الاعلى مبارك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية وبس
الاختيار بين ثورة ولا ثورة
عدد الردود 0
بواسطة:
نساء على الهواء
ننتخب مرسى فقط فى حالة اعطاء مركز حىّ فى الدولة الى صباحى
عدد الردود 0
بواسطة:
نساء على الهواء
ننتخب مرسى فقط فى حالة اعطاء مركز حىّ فى الدولة الى صباحى