اجتماع للقوى الشبابية لوضع ضمانات عدم انفراد الإخوان بإدارة الدولة

كشف الناشط معاذ عبد الكريم، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، عن اتجاه القوى الشبابية لدراسة مجموعة من المعايير والضمانات الخاصة بإدارة المرحلة القادمة، بحيث لا ينفرد الإخوان المسلمين بإدارة الدولة بشكل كامل، إنما بمشاركة الشعب بشكل ديمقراطى، على أن يعقد اجتماع مساء اليوم السبت، بشأن ذات الصدد، يليه اجتماع مع أحد القيادات الإخوانية.

وقال معاذ فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إن الحوار مع الإخوان المسلمين ليس بهدف توزيع مناصب إنما تقديم ضمانات لمن لا يتم التراجع عنها فى الإدارة، على أن تتضمن المعايير أمورا تتعلق بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور وشكل الدولة وتشكيل الحكومة وتوزيع الحقائب الوزارية.

وتابع معاذ، أن المرحلة السابقة شابتها اختلافات سياسية مع الإخوان المسلمين بسبب مواقفهم والتى أثرت على الحركات السياسية بشكل سلبى، إلا أن الخلاف مع الإخوان مجرد خلاف "سياسى" وليس "جنائيا"، قائلاً "لا نستطيع أن ننكر مشاركتهم فى الثورة لإسقاط المخلوع".

فى المقابل، أوضح معاذ أن الخلاف مع الفريق أحمد شفيق ليس لمواقف شخصية إنما لكونه الذراع السياسية اليمنى لنظام المخلوع محمد حسنى مبارك، الذى استعام به "مبارك" فى آخر أيامه من أجل وأد الثورة وإحكام سيطرة الجهاز الأمنى على الدولة وترهيب المواطنين.

وأضاف، "إذا كان الخيار بين الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، فلن نقف على الحياد فسندعم مرسى ولن نقاطع الانتخابات.

وأشار معاذ، إلى أن الانتخابات الرئاسية فى حد ذاتها مسار ديمقراطى يقبل نتيجته إذا أجريت بشكل ديمقراطى، مطالباً الرئيس القادم إيا كان باحترام الديمقراطية الكاملة وليس فقط، ديمقراطية الانتخابات إنما فى الإدارة.