قال فؤاد عجمى، الزميل البارز بمعهد هوفر بجامعة ستانفورد، إن هذه ليست المرة الأولى فى مصر التى يجنى فيها ثمار الثورة أشخاص غرباء غير مجتهدين نحوها.
فرغم ميلاد الجمهورية الجديدة فى ميدان التحرير، انتهت المنافسة فى الانتخابات الرئاسية بين اثنين غرباء عن الميدان، مشيرا إلى محمد مرسى، مرشح الإخوان، والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق.
وقبل عدة أشهر سيطر السلفيون والإخوان المسلمين على البرلمان مقابل عدد من المقاعد يمكن عده على أصابع اليد للشباب الثورى، ولفت عجمى فى مقاله بصحيفة وول ستريت جورنال، إلى أنه قبل ستين عاما قام تنظيم سرى يضم مجموعة من ضباط الجيش بقيادة محمد نجيب وجمال عبد الناصر بانقلاب ضد الملكية، تم تسليم مصر بموجبه لعقود من الحكم الاستبدادى.
وأضاف أن هؤلاء الرجال ازدروا بالبرلمانات والأحزاب السياسية وأبعدوا المقيمين الأجانب من الإيطاليين واليونانيين والأرمن واليهود، الذين كانوا يمثلون القوة الدافعة للحياة الاقتصادية فى البلاد. كما صادروا الممتلكات.
وتعهد هؤلاء القابضين على الثورة بجعل مصر قوة عسكرية مهيمنة. غير أنهم فى هذه الأثناء أحبطوا محاولة مصر للحداثة. وقد كتب الأديب العالمى نجيب محفوظ فى أحد روياته أن الثورة سرقت ممتلكات البعض وحرية الجميع".
أستاذ بجامعة ستانفورد: غرباء عن الميدان يتنافسون على الرئاسة
السبت، 26 مايو 2012 04:43 م
جانب من تصويت المصريين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
أبدا لم يحدث
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد محمد حجاج
كرامه مصر الضائعه بين عسكر 1952 والليبراليه
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمشاوي الأصلي
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لشفيق خليفة مبارك