تغيير مفاهيم شعب به 60% أوأكثر ما بين أمى أوجاهل أوفقير، لن يتم ببركه دعاء الوالدين، أوبعد سنة من قيام الثورة، أنه طريق شاق ولكنه ممكن.
لقد قلتها مراراً وسأقولها مرة أخري، 25 يناير هى ثورة شعب بكل ما فيها من سلبيات وايجابيات، بما فيها من برلمان غبى وتيارات اسلامية لا تعى ما تقول، والنظام السابق الذى يريد فرض نفسه مرة أخرى على الساحة السياسية، ومجلس عسكرى يتخبط فى قراراته وافعاله ألخ..ألخ.
دعونا نتحدث عن عن أطفال المدرسه الأبتدائية الذين قاموا بأضراب فى مدرستهم لتغيير طريقه معامله مدرسيهم والمطالبة الشرعية بحقوق التلميذ، دعونا نتحدث عن البرادعى وأسماء ونواره ووائل غنيم، دعونا نتحدث عن خالد ومينا وسالى زهران، دعونا نتحدث عن أنفسنا ودورنا كلبيراليين فى التوعية السياسية التى ستستمر اعواماً، دعونا نتحدث عن ميدان التحرير الذى أصبح رمز لحرية الرأى ليس فى مصر وحدها بل فى جميع أنحاء العالم.
ألا ترين يا أختى الليبرالية ويا أخى الليبرالى أن أصحاب "نعم كواجب شرعي" وأترضاه لامك، أترضاه لاختك"، جميعاً يتعثرون ويتضائلون؟
الأخوان والسلفية فقدوا الكثير من مصداقيتهم أمام الشعب، ليس فقط المتعلم أو المثقف منهم، بل أمام المواطن الغلبان الذى انتخبهم كى يدخل الجنة، وكل يوم يمر علينا وعليهم هو يوم جديد فى صالحنا كمعتدلين.
أن افكارنا ورؤيتنا لواقع الشارع المصري، لم تتغير منذ بداية الثورة حتى اليوم لأننا لا ننادى بأفكار عنصرية أومتطرفة بل بأفكار نابعة من احساسنا بمسؤلياتنا تجاه شعبنا وتجاه أنفسنا، لاننا لا نطمع فى جاة أوسلطان، ولم يحدث لنا غسيل مخ كى نرى حور العين التى تشتاق إلينا والتى فى سبيلها نتعصب ونكفر ونخرج إلى الميادين المصرية للجهاد فى سبيل الله .
دورنا وفكرنا يتمثل فى احترام كرامة الانسان وضمان حريته، نعمل على نشر المساواة ونتخلص من الفساد فى المجتمع ونحترم ارادة الشعب، والاهم من ذلك أن نقوم بالتوعية السياسية ولانكل ولا نيأس لان مشوارنا ما زال طويل.
واجبنا ليس القيام بحملات تبشيرية، بل تعريف المجتمع الذى نعيش فية، حتى لو كان صغيراً، بأن الليبرالية تعنى الأيمان بالمساواة بين جميع ابناء المجتمع دون تفرقة على اساس العنصر او اللون او الجنس او الدين او الطبيعة الجنسية او اى تفرقة اخرى، وهى ليست رجس من عمل الشيطان. الأيمان بالحقوق المدنية للجميع، الأيمان وبشدة بحرية التعبير وحرية العبادة ، وحرية التعبير مصونة حتى للاقليات وحتى للاراء الغير مقبولة لدى غالبية الناس
لا للتعصبات مهما كانت ، وخاصة التعصب الدينى والقومى
هذه هى اهم القيم الليبرالية ، وهناك امور سياسية واقتصادية اخرى لكنها كلها تأتى من هذه المبادئ فى الاساس
ألم أقل لكم أن مشوارنا ما زال فى بدايته؟ لذلك طلبنا " واحد ليبرالى على ميه بيضة وصلحه"
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة