نصر الله يبدى استعداده للعودة إلى طاولة الحوار الوطنى دون شروط

الجمعة، 25 مايو 2012 08:53 م
نصر الله يبدى استعداده للعودة إلى طاولة الحوار الوطنى دون شروط الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله
(ا.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الجمعة، استعداد حزبه للعودة إلى طاولة الحوار الوطنى "من دون شروط"، وذلك بعد حوالى ثلاثة أسابيع من التوترات الأمنية المتنقلة فى البلاد.

وقال نصر الله فى خطاب ألقاه عبر شاشة عملاقة خلال احتفال أقامه حزبه فى ذكرى الانسحاب الإسرائيلى من جنوب لبنان العام 2000، إن رئيس الجمهورية ميشال سليمان "دعا إلى الحوار، ونحن موافقون على العودة إلى طاولة الحوار وبلا شروط".

وحدد سليمان الخميس "الأسبوع الثانى من يونيو" موعدا لإحياء الحوار الوطنى، وقال إنه وضع "برنامجا للحوار لمعالجة الإستراتيجية الدفاعية" و"مسألة السلاح من ثلاثة جوانب: سلاح المقاومة (حزب الله) للإفادة منه إيجابا، وتنفيذ قرارات الحوار السابقة لجهة نزع السلاح الفلسطينى خارج المخيمات وتنظيمه داخلها، ونزع السلاح المنتشر فى المدن والبلدات".

ودعا نصر الله إلى التمييز بين سلاح حزب الله والسلاح الآخر المنتشر فى البلد.

وقال إن "سلاح المقاومة" موضوع ضمن "معادلة الردع فى مواجهة العدو الإسرائيلى"، بينما "فوضى السلاح" والسلاح الآخر الموجود عند "كل الناس" يندرج ضمن" معادلة السلم الأهلى والأمن والاستقرار فى الداخل".

وأكد أن الجهة الوحيدة المخولة حماية السلم الأهلى هى الدولة والجيش اللبنانى.

وقال نصر الله" مع قناعتنا بوجود فارق جوهرى بين السلاحين، نحن مستعدون لنناقش كل شىء".

وحذر الأمين العام لحزب الله من "الانجرار إلى أى قتال" فى الداخل، معتبرا أن "هناك من يعمل لكى يكون هناك قتال فى أى من الأمكنة".

ودعا إلى وقف التحريض الطائفى فى وسائل الإعلام ولدى القيادات السياسية.

وتطور الانقسام السياسى الحاد فى لبنان خلال الأسابيع الماضية إلى اشتباكات فى طرابلس (شمال) والعاصمة تسببت بسقوط قتلى وجرحى، على خلفية الأزمة السورية.

وبقى حزب الله فى منأى عن الحوادث التى تورطت فيها مجموعات سنية مناهضة للنظام السورى ضد تنظيمات صغيرة مؤيدة للنظام، ودعت كل القيادات على اختلاف مذاهبها إلى تفويت الفرصة على من يريد أن يحدث "فتنة" فى لبنان، وحضت أنصارها على "ضبط النفس".

وحصلت جلسات حوار وطنى استمرت شهرا بين ممثلى كل الأطراف والأحزاب فى لبنان خلال عامى 2009- 2010 تركزت حول سلاح حزب الله الذى تطالب قوى 14 آذار (المعارضة) باستيعابه داخل الجيش، متهمة إياه باستخدامه للضغط على الحياة السياسية، من دون التوصل إلى نتيجة.

وكانت جلسات حوار أخرى خلال العام 2006 توصلت إلى قرار بنزع سلاح الفصائل الفلسطينية خارج المخيمات لم يوضع موضع التطبيق، ولا تدخل القوى الأمنية اللبنانية مخيمات اللاجئين الفلسطينيين التى تطبق الأمن الذاتى.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

شبية الريح ...

بطل الحفر ،،،

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة