وضع رئيس الوزراء الانتقالى الليبى عبد الرحيم الكيب اليوم الجمعة، إكليلا من الورد فى موقع مقتل شرطية بريطانية عام 1984 فى لندن، فى حدث أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين لندن وطرابلس.
بالأمس فى اليوم الأول زيارة الكيب أعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أن محققى سكتلنديارد سيتوجهون إلى ليبيا للتحقيق فى هذه الجريمة التى لم يلاحق أحد فيها.
ويشكل مقتل الشرطية إيفون فليتشر أحد أسوأ مراحل العلاقات بين طرابلس ولندن إلى جانب تفجير لوكربى عام 1988 الذى توفى المدان الوحيد فيه عبد الباسط المقرحى.
وقتلت الشرطية البريطانية البالغة 25 عاما عندما كانت فى الخدمة قرب السفارة الليبية فى لندن حيث كان مقررا إجراء تظاهرة سلمية.
بعد الحادث طوقت الشرطة البريطانية السفارة طوال 11 يوما بعد أن بدا أن الرصاص القاتل أطلق منها، لكن منفذ الجريمة كان غادر البلاد نظرا إلى طرد بريطانيا 30 موظفا فى السفارة ردا على الحادثة.
ليبيا تسعى إلى طى صفحة مقتل شرطية بريطانية مع لندن
الجمعة، 25 مايو 2012 03:18 م