قال م. أيوستران الكاتب ومراسل صحيفة إيه بى سى الإسبانية فى مصر إن "بعد عناء طويل للشعب المصرى استمر عام ونصف واندلاع ثورة أسفرت عن الآلاف من الشهداء وما تبعها من مظاهرات واحتجاجات حتى عقدت الانتخابات الرئاسية وبدأت أولى خطوات الديمقراطية، يتم الكشف عن أن الأماكن الريفية وسكانها الذين يمثلون نسبة كبيرة من الشعب المصرى والذى أغلبهم لا يدركون ما يحدث فى مصر حتى الآن كان لهم الصوت الحاسم فى الانتخابات المصرية التى انتهت بتنافس مرشح الإخوان المسلمين "محمد مرسى" ومرشح النظام القديم "أحمد شفيق"، حيث يوجد فى مصر أكثر من 30 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر ويكسبون أقل من دولار فى اليوم ولكن أصواتهم كانت حاسمه فى فوز الرئيس الجديد.
وتوجه أيوستران إلى قرية أبو نمرس التى تقع فى جنوب القاهرة لكى يعرف آرائهم فى الانتخابات المصرية وما هو المرشح الأفضل لديهم قائلا: "هذه القرية عبارة عن شوارع صغيرة وضيقة جدا وبها مبانى لا تزال على الطوب الأحمر، ولكنها مليئة بصور لمرشح الإخوان المسلمين على جدران الشوارع والمبانى".
وحينما سألت أحدهم ويدعى مسعد وهو متزوج ولديه أبناء وراتبه الشهرى أقل من 500 جنية قال: "الإخوان المسلمون سيقومون بمساعدة الأرامل والمراكز الصحية وسيقومون ببيع غاز مدعوم"، مشيرا إلى أن راتبه الشهرى لا يكفى احتياجات أسرته وأن الإخوان المسلمين سيقومون بمساعدة هذه القرية.
والتقى أيوستران بأحمد الفقى وهو مسئول عن الحملة الانتخابية للإخوان المسلمين فى هذه القرية وقال "الإخوان المسلمون لهم وجود فى كل قرية وفى كل شارع"، مضيفا "نحن اتحدنا معا ضد الحكومة العسكرية".
كاتب إسبانى: 30 مليون مصرى تحت خط الفقر يحسمون انتخابات الرئاسة
الجمعة، 25 مايو 2012 02:59 م
مصر على صفيح ساخن فى انتظار النتائج النهائية