غضب بين العاملين بالأزهر من مستشارى "الطيب" لإحراجهم أمين مجمع البحوث

الجمعة، 25 مايو 2012 09:57 م
غضب بين العاملين بالأزهر من مستشارى "الطيب" لإحراجهم أمين مجمع البحوث الأزهر الشريف- أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الغضب الشديد تنتاب العاملين بمجمع البحوث الإسلامية ومشيخة الأزهر بعد صدور بيان توضيحى من الأزهر الشريف ينفى فيه تصريحات الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الشيخ على عبد الباقى فى إحدى المقابلات الصحفية، بشأن الإخوان بمصر.

وأكد عدد من العاملين لـ"اليوم السابع" أن الشيخ على أجبر على توضيح تصريحاته بعد ضغط بعض مستشارين شيخ الأزهر، والذين كانت لهم سابقة فى الظهور بجانب إحدى الفنانات بصورة أثارت غضب شيخ الأزهر .

واكدوا أن هؤلاء المستشارين هم من ضغطوا حتى يصدر ذلك التوضيح بالرغم أن الحوار الذى أجراه أمين مجمع البحوث ليس فيه ما يسىء لأحد ولا للأزهر، ومن الواضح أن الرجل يعبر عن رأيه وليس عن رأى الأزهر، ولكن تصيد هؤلاء المستشارين وعدم علمهم بما يمثله الشيخ على عبد الباقى كأمين عام لمجمع البحوث الإسلامية كقيمة علمية ودينية جعلهم يصيغون ذلك البيان ويخرجونه إلى وسائل الإعلام لإحراج أمين المجمع والوقيعة بينه وبين شيخ الأزهر.

واعتبر العاملون صدور بيان ينفى فيه تصريحات أمين المجمع وتأكيد البيان على أنه يمثل نفسه ولا يمثل الأزهر، أمرا مؤسفا قائلين: إذا كان أمين مجمع البحوث الإسلامية لا يمثل الأزهر فمن إذا الذى يمثله، معلنين غضبهم من تخوف الأزهر من الدخول فى صدام مع التيارات الأخرى على الرغم من أنهم يسعون لذلك الصدام، وكان الأزهر قد أصدر بيانا صباح اليوم أكد فيه أن ما ورد على لسان أمين مجمع البحوث الإسلامية فى بعض الأسئلة وخصوصا فى سؤال ما رأيكم فى سلوك بعض التيارات الإسلامية فى الشارع ومع الجماهير وفى بيوت الله؟ وكانت الإجابة المكتوبة" والله أن التيار الدينى بصفة عامة أرى أن الله سيعاقبه لأنه أتته الفرصة أن يعلن للعالم كله سماحة الإسلام وعفو الإسلام ولكن لم يفعلوا ذلك وبدلا من ذلك غلبتهم روح الانتقام وشهوة الانتقام".

وأكد البيان الصادر من الأزهر أن هذا التعبير وهذا التعميم والقطع بالحكم كما ورد فهو لا يمثل رؤية الأزهر ولا مجمع البحوث الإسلامية لأن الأزهر ليس طرفا فى أى خلاف ولا فى معركة مع أحد ويقف على مسافة واحدة من جميع التيارات وينحاز إلى الوطن والأزهر لا يقصى ولا ينفى ولا يقرب أحدا على حساب رسالة الحق والإسلام الوسطى الذى يلتزم به الأزهر منذ قرون.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة