"التوك شو": المسلمانى: الجيش ليس له أى أجندة سياسية سرية حتى الآن.. الهلباوى: فوز شفيق أو موسى فى الانتخابات لن نرفضه إذا كانت غير مزوّرة.. الفقى: "العسكرى" عرض على فاروق سلطان الرئاسة لكنه رفض

"موعد مع الرئيس": الفقى: المجلس العسكرى عرض على فاروق سلطان الرئاسة ولكنه رفض.. بجاتو: النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية تظهر السبت.. المسلمانى: الجيش ليس له أى أجندة سياسية سرية حتى الآن.. الهلباوى: فوز شفيق أو موسى فى الانتخابات لن نرفضه إذا كانت غير مزورة.

متابعة أحمد عبد الراضى

قال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى المصرى، إن المستشار فاروق سلطان رجل مثالى، وهو من رجال القانون المصرى الرفيع، مضيفا أن المجلس العسكرى عرض عليه رئاسة البلاد بشكل مؤقت لإدارة البلاد، بدلا من المجلس العسكرى منذ عدة شهور قبل تشكيل البرلمان، ولكنه اعتذر، وقال أنه يفضل أن يمضى فى الطريق إلى آخره، حتى تتم الانتخابات ويتم تسليم السلطة، موضحاً أن المجلس العسكرى فى حالة فرح عارم وعرس حقيقى لتسليم السلطة بعد إتمام العملية الانتخابية.

وأضاف الفقى، أن الرئيس القادم عليه إعادة ترتيب الأوضاع وفقا للمقتضيات بالتشاور مع باقى القوى السياسية، مشيرا إلى أن عصر عبد الناصر والسادات ومبارك انتهى، ولن يكون للرئيس القادم الحرية المطلقة فى اتخاذ القرار بدون التشاور مع القوى السياسية والبرلمان، وبالتالى حاجز الخوف انتهى، وعلينا أن نتذكر الشعب المصرى قام بثورة شهد لها العالم بأجمعه، وحاليا المصريون يصنعون التاريخ باختيار رئيسهم.

وأشار الفقى، إلى أن المرحلة القادمة يجب على الرئيس أن يعمل على التقدم فى الجانب الأمنى والاقتصادى وجذب الاستثمار الخارجى لنطلق الماضى بكل مساوئه، فنحن فى مفترق الطرق، مضيفا أن الرئيس عليه أن يختار المناصب من جميع الكفاءات، وألا يكون ضيقاً أو مغلقا فى اختيار أعوانه أو انتمائه السياسية، وإلا ستكون البلاد قد عادت إلى ما كنت عليه والعمل على الاستفادة بالطاقات المصرية والكفاءات المتفاوتة لعودة المصريين إلى حياتهم الطبيعية بمنظور جديد بعيد عن الخوف والمحسوبية والعمل على فتح الأبواب الحقيقية.

من جانبه قال أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية المستشار حاتم بجاتو: إن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية تظهر السبت، فيما تعلن النتيجة رسميا يوم الأحد أو الاثنين فى مؤتمر صحفى رسمى.

وأضاف، فى مداخلة هاتفية، إنه وفقاً للقانون فإن كل مندوب من مندوبين المرشحين للرئاسة له الحق فى الحصول على نسخة من محضر الفرز، وأن نتيجة الفرز تصل إلى اللجنة العامة مباشرة فى حال عدم وجود مندوب.

ورأى أن الإعادة ممكن أن تحصل بين ثلاثة، حيث يحصل واحد على نسبة 50% ثم يتساوى اثنان بنفس الأصوات لتحدث الإعادة بين 3 مرشحين، مشيرا إلى أن هناك احتمال إلغاء الغرامة المالية المفروضة على من لم يصوت فى الانتخابات، والتى تقدر بـ100 جنيه.

الفقرة الثانية
الانتخابات الرئاسية

الضيوف
الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى

قال الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى، إن مشهد الانتخابات المصرية مشهد رائع وتحضر لاستئناف الجمهورية الثانية، ونكون الأفضل فى العمل المؤسسى، مشيراً إلى أن الإعلام المصرى وصل إلى مستوى عالمى بعد فترة نضوب شديد، وسيطرة الميديا العربية على المتلقى داخل مصر، وبالتالى هناك سطوة إعلامية مصرية كافية للاستهلاك المحلى، وفائض عربى وهناك توجيه دائم نحو الصحف والإعلام المصرى.

وأضاف المسلمانى، أن الجيش المصرى لا يوجد لديه أى ترتيب غير طبيعى، ولكن التفسيرات السابقة بتآمر الجيش على الإرادة السياسية، وأن له مرشح يتعاون معه معلومات غير دقيقة، وأنه يريد انتخابات نزيهة وبالتالى الجيش ليس له أى أجندة سياسية سرية حتى اليوم، مشيراً إلى أن المؤيدين للفريق شفيق يرغبون فى الاستقرار، والمؤيدون لأبو الفتوح وصباحى يريدون تغيير الأوضاع، ولذلك هناك مزاج عام يرغب فى الاستقرار وتغيير الأوضاع، أما القيم الدينية والروحانية يمثلها الدكتور محمد مرسى.

قال كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إنه صوت لصالح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، فهو مرشح أمة وليس حزباً أو جماعة، وله تاريخ مشرف قائلا "انتخبت أبو الفتوح مش مرسى؛ لأنه متفتح ومتقدم وصاحب قرارات جريئة ويحافظ على الثوابت الوطنية"، مضيفا أننا يجب أن نصل ألى قيمة التنافس الشريف وعدم الكراهية واحترام إرادة الشعب وأخلاقه ومبادئه.

وأشار الهلباوى إلى أنه لن يرفض فوز الفريق أحمد شفيق أو عمرو موسى فى انتخابات الرئاسة إذا تمت بدون تزوير؛ لأنها إرادة الشعب، وبنيت على منافسة شريفة، ويجب احترامها، ومصلحة مصر أهم من هذا الترتيبات والمناوشات، مضيفا أن الشعب المصرى عليه أن يعانى للدفع نحو تغيير حقيقى، وعدم الانصياع وراء الشائعات من خلال مذاكرة جيدة للمرشحين.