قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة التمديد للمفوضة العليا لحقوق الإنسان نافى بيلاى مدة عامين على خلفية انتقادات وجهتها سوريا التى تتهمها بالانحياز ضدها.
ووافقت الجمعية العامة بإجماع أعضائها الـ193 على التمديد من دون تصويت بعد عشرة أيام من تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون رغبته فى بقائها فى منصبها.
والجنوب أفريقية البالغة من العمر 70 عاما، غالبا ما تكلمت خلال الأشهر الأخيرة للتذكير بحماية المدنيين فى ليبيا وسوريا ودول أخرى فى العالم العربى شهدت حركات احتجاج شعبية. وأصبحت بهذه الصفة عضوا مهما فى فريق عمل بان كى مون.
ويأتى تمديد ولايتها فى حين يخرج تقرير قاس حيال السلطات السورية بسبب التجاوزات التى ترتكب ضد السكان. وقد أوصى مجلس حقوق الإنسان بهذا التقرير. إلا أن سوريا لم تعارض بقاء نافى بيلاى فى منصبها غير أن دبلوماسيا سوريًا قال فى الأمم المتحدة إن المفوضة العليا "تبنت موقفا مناهضا حيال سوريا مستندة إلى معلومات مصطنعة كليا ومصادر مشكوك فى مصداقيتها".
ونافى بيلاى التى تولت مهامها كمفوضة عليا لحقوق الإنسان فى /سبتمر 2008، كانت أول امرأة تفتح مكتب محاماة فى المنطقة التى تتحدر منها فى 1967 بحسب السيرة الذاتية التى نشرت على موقع المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وخلال السنوات اللاحقة، دافعت عن ناشطين مناهضين للفصل العنصرى ونددت بممارسة التعذيب.
وبعد أن أصبحت قاضيا احتياطيا فى المحكمة العليا فى نهاية عهد الفصل العنصرى فى 1995، انتخبت فى السنة نفسها قاضيا فى محكمة الجزاء الدولية لرواندا، حيث عملت منذ ثمانية أعوام أمضت أربعا منها رئيسة للمحكمة.
وفى العام 2003، انتخبت قاضيا فى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى، حيث بقيت حتى العام 2008.
مفوضة حقوق الإنسان نافى بيلاى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن عبد ربه
مشروع النهضة للاخوان المسلميين