وزير قطاع الأعمال: نطلب من الرئيس القادم إعادة الأمن والاستقرار

قال اللواء محمد يوسف الوزير المفوض على شركات قطاع الأعمال العام رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنقل البحرى والبري، لـ"اليوم السابع"، إن المطلوب من الرئيس القادم إعادة الاستقرار والأمن للبلاد مرة أخرى، والنظر إلى الأوضاع الاقتصادية للدولة عامة وما يندرج تحت هذا البند من شركات قطاع الأعمال العام.

من جانبه، قال المهندس نبيل عبد العزيز رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب للشركة الشرقية للداخن "إيسترن كومبانى"، إن من يحقق لمصر الأمن سيكون هو المرشح الذى يستحق الفوز بالمنصب، لأن عودة الأمن أساس استقرار الاقتصاد وتحسن حركة السياحة وزيادة الاستثمارات وتحسن التعليم، مستشهداً بالضرر الذى وقع على مصر بسبب الانفلات الأمنى عقب ثورة 25 يناير، وما لحق بالشركة من خسائر بسبب عمليات السطو المسلح المتكررة على سيارات منتجات الشركة.

وأكد عبد العزيز لـ"اليوم السابع"، أن جميع المصانع التابعة للشركة ستظل تعمل أثناء فترة الانتخابات ولن يتأثر الإنتاج، لافتاً إلى أنه تم توفير مخزونات كبيرة من السجائر المصنعة محليا والمعسل لتجنب حدوث أى تلاعب فى الأسعار، مشيراً إلى أن العمال فى الورديات الـ3 بالمصنع سيكون لهم حرية اختيار المرشح خارج ساعات العمل الرسمية.

"صوتى رايح للرئيس العادل اللى هيقدر يحقق العدل فى كل مكان"، بهذه الكلمات عبر عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج عن رأيه فى معايير اختياره للرئيس القادم يوم الأربعاء، مؤكداً أن عدم إفصاحه عن اسم مرشحه فى انتخابات الرئاسة يرجع لأن الاقتراع سرى، مشدداً على أن قطاع الغزل والنسيج يحتاج لرئيس يهتم به ويعيده لسابق عهده لتكون مصر دولة مصدره وليست مستوردة.

وكان لأيمن حافظ مدير عام الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، رأياً آخر حيث يرى أن من الضرورى أن يكون الرئيس القادم لمصر قادراً على تحسينها للأفضل من خلال وضع خطة يكون فيها "التعليم أولاً"، لأنه أساس أى تحسن، وطالب حافظ بضرورة أن يستعين الرئيس القادم بخبرات أجنبية مثلما فعل محمد على باشا بإرسال البعثات مصرية للخارج وإحضار بعثات أجنبية لمصر.

فيما حذرت نقابة العمالة غير المنتظمة جميع العمالة اليومية بكل فئاتها من عمال المقاولات، والسائقين، والعاملين بالمحلات، والورش والمقاهى، من إعادة إنتاج فلول النظام السابق مرة أخرى فى انتخابات الرئاسة، وأكدت فى بيان لها، على ضرورة اختيار مرشح من بين مرشحى الثورة لضمان الحصول على حقوق هذا القطاع كاملة، والتى قامت التأمينات بتحصيلها منذ عام 1959 وحتى الآن من أصحاب الأعمال دون استفادة العمال من هذه الأموال والتى تقدر بنحو 80 مليار جنيه.

قال محمد عبد القادر، عضو اللجنة الإدارية للنقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والأخشاب، ومؤسس نقابة العمالة غير المنتظمة، إن النقابة أوصت باختيار أحد مرشحى الرئاسة الذين كافحوا وناضلوا مع العمال من أجل اكتساب حقوقهم أمثال أبو العز الحريرى، وحمدين صباحى، وخالد على.